رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تفاصيل أهم 24 ساعة بجزيرة الوراق.. محمد السيد: هندافع عن أرضنا حتى الموت.. أشرف مسعد: معانا مستندات مسجلة تثبت ملكيتنا للأرض.. وآخر: منعوا عنا الأكل والشرب وعيالنا كانت هتموت من الحصار

فيتو

مرت 24 ساعة على أحداث جزيرة الوراق، ورغم هدوء الأوضاع لكن الأحداث أحدثت شرخا بين الأهالي والحكومة، فكلا الطرفين له حجته، حيث ترى الدولة أنها تنفذ القانون لإزالة التعديات على أراضي ‏الدولة وحفاظًا على المال العام، بينما يؤكد الأهالي أن هذه الأراضي ملكا لهم ورثوها أبا عن جد.


مستندات ملكية
وقال أشرف مسعد أحد سكان جزيرة الوراق: "اتولدت في الجزيرة وورثت الأرض عن أجدادي جايين دلوقتي يقولوا اطلعوا، طب إزاي وإحنا حياتنا كلها هنا ومعانا عقود وأوراق رسمية مسجلة تثبت ملكيتنا للأرض".

عدم التفريط
وأضاف محمد السيد: "تاريخ أسرتي على الجزيرة يعود لأكثر من 200 سنة، أهلي كلهم اتولدوا هنا مش هنخرج غير على جثتنا ومش هنفرط في قيراط من أراضينا".

وعن اقتحام الشرطة للجزيرة قال: "دخلوا علينا بدون إنذار وقالوا إرهابيين.. إحنا مش معانا حتى قزازة نضرب بيها مالناش بديل عن هنا".

انهيار ساكنة
بينما انهارت سيدة أخرى قائلة: "مش هنسيبها وهنموت فيها.. إحنا حياتنا هنا حتى لو عرضوا علينا مليون جنيه هنفضل فيها، حياتنا هنا اتجوزنا فيها وحبايبنا هنا، ومش هنمشي لو على جثثنا، دي أرضنا وعرضنا هندافع عنها حتى الموت".

حصار الجزيرة
وتابع آخر: "قفلوا علينا المعديات ومبقناش عارفين نجيب أكل ولا شرب.. وحياتنا على الضفة الثانية من النهر، بنروح نجيب الأكل والشرب من هناك، عيالنا كانت هتموت من الجوع بيحاصرونا إحنا وسايبين الإرهابيين، إحنا مش بنضرب ولا بنخرب إحنا بندافع عن أراضينا".

كانت وزارة الداخلية، أعلنت القبض على 10 من مثيري الشغب باشتباكات جزيرة الوراق.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان صدر الأحد، إن الأجهزة الأمنية تنفذ خطة عمل الحكومة لإزالة التعديات على أراضي ‏الدولة وحفاظًا على المال العام.

وأكدت الوزارة، توجه عدد من كبار المسئولين من محافظة ‏الجيزة ووزارات الزراعة والري والأوقاف، مدعمة بمجموعة عمل لإزالة التعديات وكذلك مجموعة تأمين من الشرطة ‏بهدف تنفيذ أعمال إزالة التعديات في جزيرة الوراق، والتي بلغت نحو 700 قرار إزالة ‏بالإضافة إلى دراسة تقنين أوضاع بعض الأراضي بالجزيرة.‏

وأضافت الداخلية في بيان لها: «فوجئت الحملة بهجوم من بعض الأفراد المتعدين مستخدمين ‏الأسلحة النارية والخرطوش، إلى جانب قيامهم بإلقاء الحجارة، ما دفع القوات ‏لإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتجمعين الأمر الذي أسفر عن إصابة ‏‏8 ضباط شرطة من بينهم اثنان برتبة لواء إلى جانب 29 فردًا ومجندًا وعاملا ‏من عمال إزالة التعديات، وأسفر ذلك أيضًا عن حالة وفاة و19 مصابا ‏من مثيري الشغب وتم القبض على 10 منهم وجار التحقيق في الأحداث».‏
الجريدة الرسمية