البنك العربي الأفريقي يبدأ أعمال تجديدات مركز المؤتمرات بجامعة القاهرة

تقديرًا لدور جامعة القاهرة وقصر العيني في العملية التعليمية والصحية بمصر، أعلن البنك العربى الأفريقى الدولى تدشين المرحلة الأولى من أعمال التجديدات لمركز المؤتمرات والمتحف الأثري التابع لكلية طب قصر العينى خلال انعقاد المؤتمر السنوي لكلية الطب الذي احتفل بمرور 190 عامًا على إنشاء قصر العيني.

وعقد المؤتمر اليوم الإثنين بحضور حسن عبد الله الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى الدولى، والدكتور جابر نصار رئيس  جامعة القاهرة والدكتور فتحى خضير عميد كلية الطب قصر العينى.

وأبرم البنك العربى الأفريقى بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة ينص على إجراء البنك لمجموعة من التجديدات والتطويرات لقاعة المؤتمرات التي تستضيف الندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه لكلية الطب.

وينص البروتوكول على تطوير النظم التقنية للمتحف الأثري لكلية الطب، إذ يعد أول متحف متخصص بعرض المقتنيات الطبية والتحف الفنية التي تخدم وتؤرخ تاريخ الطب في مصر وبعض الدول الأوروبية والعربية.

وأوضح حسن عبد الله، الرئيس التنفيذي للبنك العربى الافريقى الدولى أنه لجامعة القاهرة وقصر العينى دور حيوي في إعداد الكوادر الشابة المصرية والتي تمثل حجر الزاوية للنهضة الاقتصادية والاجتماعية، وعلى هذا الأساس ارتبط البنك بعلاقة وثيقة بجامعة القاهرة منذ عام 2004 من خلال إنشاء العديد من المشروعات التنموية في قطاعي الصحة والتعليم.

وأكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة أن قصر العينى له تاريخ طويل مشرف في خدمة الشعب المصري حيث يعود تاريخه إلى عام 1827، حين أنشأ محمد على باشا أول مدرسة طبية عربية في مصر، وكان البنك العربى الأفريقى الدولى أول المؤسسات المصرفية بمصر التي أيقنت ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع المدني لأجل تطوير المنظومة الصحية بمصر.

وأشار الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى إلى تعاون البنك العربى الأفريقى الدولى مع مستشفيات قصر العينى بإنشاء العديد من المشروعات التنموية من خلال مؤسسته "وفاء لمصر" التي تتضمن تطوير أقسام داخلية لهذه المستشفيات والعمل على الحد من قوائم الانتظار وميكنة بيانات المرضى.