رئيس التحرير
عصام كامل

«الكنائس».. تراتيل مصر في أفريقيا.. أول قداس بالجابون.. كينيا ونيجيريا تشهدان نشاطا واسعا.. علاج مرض الإيدز وجهود مكثفة بجوهانسبرج.. ولافتة شعبية: «المصريون سيحررونا من العبودية»

فيتو

نجحت الكنيسة المصرية، في طرق أبواب أفريقيا، والتوسع في القارة السمراء، وكانت آخر نشاطات الكنيسة في هذا الإطار، وضع الأسقف العام لشئون أفريقيا، الأنبا أنطونيوس مرقس، حجر أساس أول كنيسة قبطية مصرية في أوغندا، وملحق بها مجمع خدمات، تحت اسم "كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول القبطية الأرثوذكسية"، في أحد أحياء العاصمة "كمبالا".


أول قداس في الجابون
في شهر ديسمبر الماضي، أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأنبا أنطونيوس مرقس، أسقف عام شئون أفريقيا، ورئيس دير القديس مار مرقس، والأنبا صموئيل المعترف للأقباط الأرثوذكس، انتدب القس ماركوس صبحي، للخدمة بدولة الجابون، وأقيم لأول مرة قداس صلاة للأقباط الأرثوذكس بتلك الدولة الأفريقية.

التحرير من العبودية
كما أقامت الكنيسة المصرية، في إطار خطتها للتوسع في أفريقيا، عدة كنائس في دولة جنوب أفريقيا، حيث توجد كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بجوهانسبرج، وكنيسة القديس مار مرقس الرسول بمدينة باريز، كنيسة القديس مار مرقس الرسول ومركز د. مفيد راغب بمدينة الكاب، كما توجد لافتة علقت على إحدى الكنائس في دولة جنوب أفريقيا تقول: "سيأتي السيد المسيح يوما ومعه أقباط مصر ليحررونا من العبودية".

علاج الإيدز
كما اهتمت الكنيسة القبطية بعلاج المرضى الأفريقيين، فأنشأت مستشفى في العاصمة الكينية نيروبي، كما أنشأت أيضا مركز الرجاء الطبي لعلاج المصابين بمرضى الإيدز المنتشر في أفريقيا، وفي عام 2007 أقيم حفل في البيت الأبيض بواشنطن، وقام الرئيس بوش بتكريم الكنيسة المصرية لحصولها على المركز الأول، بين مراكز العالم في معالجة مرضى الإيدز.

الكنيسة الإثيوبية
كما تتمتع الكنيسة المصرية بعلاقات دينية تاريخية، مع الكنيسة الإثيوبية، وتعود العلاقة بينهما إلى النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، حين قام بابا الإسكندرية أثناسيوس الرسولي بسيامة أول أسقف لإثيوبيا، وهو الأنبا سلامة في عام 330، ومنذ ذلك الحين جرى التقليد أن يكون رأس الكنيسة الإثيوبية، أسقفا مصريا، يرسله بابا الإسكندرية وبذلك تعتبر كنيسة الإسكندرية الكنيسة الأم لكنيسة إثيوبيا.
الجريدة الرسمية