٥ قرارات هامة أصدرها اتحاد المحامين العرب.. «تقرير»
عقدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، اجتماعا بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة عدد من القضايا والملفات جاء أبرزها:
تقييم ولاية الأمين العام للاتحاد الممتدة حتى 13 سبتمبر المقبل، والتنسيق وتتبع تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع الأمانة العامة، واجتماع المكتب الدائم الأخير بالبحرين، والتنسيق مع أعضاء اللجان المشكلة لتسليم رسائل لرؤساء وملوك الدول الواردة في قرارات وتوصيات مكتب البحرين بقصد إجراء المصالحة.
تناول الاجتماع أيضا، الإعداد لاجتماع المكتب الدائم المقبل وترتيباته، والآفاق الجديدة للعمل داخل الاتحاد سواء على مستوى الأمانة العامة أو اللجان أو الورشات التكوينية أو المجلة، ودراسة طلب جمعية المحامين الإماراتية بالانخراط في الاتحاد قبل مصادقة المكتب المقبل، وتحديد تاريخ ومكان لجنة مناقشة التعديلات التي تهم القانون الأساسي للاتحاد والنظام الداخلي، ومالية الاتحاد والصعوبات التي تواجهه.
حضر الاجتماع سامح عاشور رئيس الاتحاد، وعبد اللطيف بوعشرين الأمين العام للاتحاد، وعدد من الأمناء المساعدين، وأعضاء المكتب الدائم، والنقباء العرب.
غياب الوعي العربي
بدوره قال سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب: إن هناك غيابا للوعي العربي خلال الفترة الماضية بالقضايا القومية وفي القلب منها فلسطين، وسط تزايد الهيمنة الأمريكية، مشيرا إلى أن تراجع دور الاتحاد نتيجة لتهرب الأنظمة العربية من دعمه، أو حتى لقاء قياداته كما كان يحدث سابقا، في حين أنه في وقت سابق كان الاتحاد يتمتع بدعم كبير من الأنظمة العربية.
رفض إغلاق الأقصى
وأضاف: «سيصدر عن الاجتماع بيان فيما يتعلق بإغلاق سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه منذ الجمعة الماضية، في إطار دوره الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، فضلا عن مطالبة رئيس اتحاد المحامين العرب، بضرورة تعديل النظام الأساسي للاتحاد بشكل لائق ويواكب العصر.
الكويت مستضيفة الاتحاد
كما وافقت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، على انعقاد المكتب الدائم المقبل للاتحاد بدولة الكويت خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر المقبل، ومن جهته شكر ناصر الكريوني نقيب محامين بالكويت، الأمانة العامة على الموافقة على طلب استضافة أعمال المكتب الدائم المقبل، مشيرا إلى أنه سيكون تحت رعاية رئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح.
ضم الجمعية الإماراتية
وصدقت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، على الطلب المقدم من جمعية المحامين الإماراتية للانخراط بالاتحاد، على أن يعرض على المكتب الدائم في أكتوبر المقبل، للموافقة عليه.
استمرار رئيس الاتحاد
كما كلفت الأمانة العامة للاتحاد خلال اجتماعها، عبد اللطيف بوعشرين الأمين العام للاتحاد، المنتهية ولايته 12 سبتمبر المقبل، بالقيام بمهام منصبه حتى موعد المكتب الدائم، الذي سيختار خليفته، إضافة لانتخاب الأمين العام المساعد للشئون المالية، فضلا عن إعلان لجنة تعديل القانون الأساسي للاتحاد بالقاهرة، خلال الفترة المقبلة، على أن تعلن الأمانة العامة للاتحاد موعد انعقادها قريبا.
أحداث القدس
وأدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، الإجراءات القمعية والتعسفية التي اتخذتها السلطات الاحتلال في القدس المحتلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتحديدا قيام جيش الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله الجمعة الماضية، واعتقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس وقتل ثلاثة شباب فلسطينيين وما صاحب ذلك من تهديدات المنظمات الصهيونية بزيادة بناء المستوطنات وزيادة عمليات اقتحام المسجد وإغلاقه الدائم.
وحشية النظام الصهيوني
وقالت الأمانة العامة في بيان لها صادر عن اجتماعها: إن هذه الاعتداءات والإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال إنما تكشف الوجه القبيح للاحتلال الصهيوني في استمرار اعتدائه على المقدسات ودور العبادة، وعلى قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقرارات جنيف المؤكدة لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف ومنها عروبة فلسطين والقدس.
العمل الجاد
وطالبت الأمانة العامة، الأمة العربية بالعمل الجاد والفوري للتصدي للمخططات الصهيونية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، كما دعت الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة للدفاع عن قراراتها السابقة بشأن حقوق الشعب الفلسطيني وتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية ومسائلة مسئولي الاحتلال عن الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني، فيما هنأت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، الشعب العراقي وحكومته بتحرير الموصل من عصابات الإرهاب، بوصفها أدوات مشروع التقسيم الصهيوأمريكي المسماة بـ«داعش».
تحرير الموصل
وأعربت الأمانة العامة عن تقديرها لنضال وبطولة الجيش العراقي وشرطته في مواجهة هذه العصابات الشيطانية عبر سنوات طويل عانى فيها الشعب العراقي من التدمير والتقتيل والذبح والإرهاب الظلامي للكثير من مدنه وبنيته التحتية وعانى من التغريب والتشريد بعيدا عن مساكنه وأهله.
وأضافت: «حربا ضروس مذهبية وعرقية وطائفية ستبقى ظلالها تخيم على العراق حتى يتحرر بالكامل»، مؤكدة على قدرة الشعب العراقي وجيشه وحكومته على النصر على آثار العدوان وعلى أهداف الاستعمار بالحفاظ على وحدته الوطنية والحفاظ على العراق الموحد الرافض لكل مشروعات التقسيم المذهبية والطائفية والعرقية.
وشددت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، على ثقتها في أن النظام العراقي قادر على صناعة التاريخ وإعادة الأمجاد، متابعة: «إن انتصار العراق بتحرير الموصل يمثل مرحلة جديدة لانتصار الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي».