رئيس التحرير
عصام كامل

10 انتهاكات إسرائيلية للمسجد الأقصى.. نيران مايكل دينس البداية.. منع الصلاة فيه بعد حرب 67.. اقتحام شارون ساحته عام 2000.. تهديد بتفجير طائرة محملة بالقنابل فوقه.. والاعتداءات على النساء الأبرز

فيتو

لم يكن التصعيد الإسرائيلي الأخير في المسجد الأقصى والذي انتهى بغلقه في وجه المصلين، منذ يوم الجمعة الماضي، هو الانتهاك الأول من جانب الكيان الصهيوني بحق الأقصى، ولكنه سبقه العديد من الاعتداءات والانتهاكات التي تنوعت أشكالها وصورها، ويرصد التقرير التالي أبرزها:


1- حريق الأقصى
في 21 أغسطس 1969 أشعل اليهودي الأسترالي مايكل دينس روهان النيران في المسجد الأقصى، واعترف بأنه يعتقد أنه مبعوث من الله وبأنه تصرف وفقًا لأوامر إلهية، وادعى أنه حاول أن يدمر المسجد الأقصى، حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل، وبالتالي يسرع من المجيء الثاني للمسيح المخلص، حتى يحكم العالم لمدة ألف عام.

وما أن تمت السيطرة على الحريق وإخماده عن طريق مسلمي ومسيحي القدس، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مايكل روهان، وقدمته إلى المحاكمة، وحكمت المحكمة بعدم أهلية مايكل العقلية وأودعته مصحًّا عقليًا، وبعدها أقصت إسرائيل مايكل وأبعدته عن البلاد إلى موطنه الأصلي أستراليا، ويُزعم أنه توفي أثناء تلقيه العلاج النفسي سنة 1995.

2- منع الصلاة
دخل الجنرال موردخاي جور المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الثالث من بداية حرب 67، ثم دخل جنوده، ورفعوا العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، وحرقوا المصاحف، ومنعوا المصلين من الصلاة فيه، وصادروا مفاتيح أبوابه، وأغلقوه على مدى أسبوع كامل منعوا خلاله الصلاة والأذان؛ ثم أعادوا مفاتيح الأبواب، باستثناء مفتاح باب المغاربة، إلى إدارة الأوقاف الإسلامية (المسئولة عن إدارة شئون المسجد الداخلية)، وما زالت إسرائيل حتى اليوم ترفض إعادته؛ لاستخدامه بوابة لإدخال اليهود والمتطرفين إلى المسجد، بدون إذن الأوقاف، كما تم الاستيلاء على حائط البراق، وتحويله إلى مزار لليهود؛ بينما منع المسلمون من دخوله.

3- إطلاق نار عشوائي
نفذ هذا الاعتداء الجندي الإسرائيلي، هاري جولدمان؛ إذ قام الجندي باقتحام المسجد الأقصى، وإطلاق النيران بشكل عشوائي؛ ما أدى إلى استشهاد مواطنين، وجرح أكثر من ستين آخرين، وقد أثار هذا الحادث سخط المواطنين، وأدى إلى احتجاجات عنيفة في الضفة الغربية وغزة وردود فعل عالمية غاضبة ضد إسرائيل.

4- اقتحام شارون
في سبتمبر 2000، اقتحم شارون ساحة المسجد الأقصى المبارك، فتصدى له الشبان الفلسطينيون، ما شكل الشرارة التي اندلعت على إثرها انتفاضة الأقصى.

5- تفجير طائرة
وفي أكتوبر 2000 أرسل متطرف يهودي رسالة إلى الشرطة الإسرائيلية، يهدد فيها بتفجير طائرة محملة بالقنابل والمتفجرات فوق المسجد الأقصى المبارك.

6- زجاجات فودكا
وفي يناير 2003 وضعت شركة «بالركن هحركوش» ملصقًا يحمل صورة الأقصى على زجاجات الفودكا التي صنعت في شركة فوكتان أوكرانيا.

7- القنابل الصوتية
في 16 مارس 2014، اقتحمت القوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، وحاصرت المصلّين وهاجمت المرابطين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وبالمثل في 16 أبريل من نفس العام اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى وأطلقت وابلًا من القنابل الصوتية والدخانية والمسيلة للدموع باتجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة 25 مصليا.

8- جولات استفزازية
في يناير 2015، احتمت مجموعات من المستوطنين اليهود، بالمسجد الأقصى المبارك، ونفّذت جولات استفزازية في أرجاء المسجد، وسط صيحات التكبير الاحتجاجية من المصلين وطلبة مجالس العلم.

الاقتحامات تمت من باب المغاربة، وعبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تولّت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حمايتها وحراستها في جولاتها الاستفزازية داخل الأقصى المبارك.

9- الاعتداء على النساء

في يناير 2016 اقتحمت مجموعات من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال.

وفي الوقت نفسه واصلت قوات الاحتلال الاعتداء على نحو 60 فتاة وسيدة وطالبة ومنعهن من الدخول إلى الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، فضلًا عن تشديد إجراءاتها بحق المصلين من الشبان والنساء واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد المبارك.

10 - إغلاق الأقصى
ويوم الجمعة الماضي أغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، ومنعت أداء صلاة الجمعة فيه.
الجريدة الرسمية