عقار «آبولين» بديلا للأنسولين لدى مرضى السكري الفئة الثانية
توصل البروفيسور فيليب فاليه في جامعة تولوز الثالثة في فرنسا -بعد أبحاث ودراسة استمرت تسع سنوات- إلى اكتشاف جزيء تنتجه الأنسجة الشحمية يعرف باسم "آبولين" يمكن أن يحل محل الأنسولين لتنظيم نسبة السكر في الجسم؛ وذلك بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني والذين تكون خلاياهم أكثر حساسية للأنسولين.
وأوضح البروفسور الفرنسي، أن جزيء "آبولين" لا يؤثر فى خلايا الكبد التي تتراكم عليها الدهون، ولكن على خلايا العضلات الموجودة في كل مكان بالجسم.
وأجريت التجارب على 16 مريضًا بصحة جيدة ولكنهم من البدناء؛ لمعرفة الجرعات التي يتم أخذها عن طريق الوريد، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى أخذت جرعة تعادل 9 نانو جزء في الكيلوجرام، والثانية 30 نانو جزء في الكيلوجرام وبعد مستوى السكر في الدم قبل وبعد هذه الجرعات.
ولاحظ البروفيسور أن الجرعة الصغيرة تؤدي إلى امتصاص الجلوكوز في الدم والجرعة الكبيرة تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين ولم يسجل أي آثار جانبية لدى الإنسان.