حكاية مثلث الإخلاص الأهلاوى.. «محمد أبوتريكة» يتجاهل ملايين السعودية.. «محمود الخطيب» يرفض إغراءات ألمانيا وفرنسا.. و«عماد متعب» يتمسك بخوض موقعة القمة ويهدر فرصة البريمي

عشق القلعة الحمراء
ويوجد على النقيض تماما 3 أساطير أهلاوية عاشقة للقلعة الحمراء، رفضت الرحيل إلى أوروبا والخليج، تمسكًا برغبة الأهلي وجماهيره في استمرارهم بالجزيرة.

إخلاص الخطيب
البداية كانت مع محمود الخطيب معشوق الأهلاوية، الذي تلقى عرضين رسميين من سانت إيتيان الفرنسى ومونشينجلادباخ الألمانى للرحيل عن صفوف الأهلي، وهو ما رفضه.

وأكد بيبو رغبته في البقاء بصفوف الأهلي رغم ترحيب الجهاز الفنى برحيله، لكن بعد انتهاء المنافسات المحلية، لكن الخطيب رفض وأجهض حلم الاحتراف متمسكًا بالبقاء في الأهلي الذي قدمه لجماهير الكرة المصرية وصنع اسمه وشعبيته ونجوميته.

أبوتريكة والهلال
وعاد التاريخ ليعيد نفسه وتحديدًا مع تاجر السعادة الأهلاوية "محمد أبوتريكة" الذي رفض عرضًا تاريخيًا من الهلال السعودى بعد أن طالبته جماهير ناديه في مطار القاهرة خلال عودة بعثة الأهلي من مونديال العالم للأندية باليابان بالبقاء وعدم الرحيل لخوض تجربة الاحتراف الخارجي رغم قوة العرض المالى المقدم من الهلال السعودى، إلا أن أبوتريكة كان واضحًا عندما أكد "مقدرش أرفض طلب جماهير الأهلي".


متعب وبريستول
قصة أخرى تجسد إخلاص أحد نجوم الأهلي، "عماد متعب" الذي وقع رسميًا لنادي بريستول سيتى الإنجليزى، ولكنه تمسك بالمشاركة في لقاء القمة أمام الزمالك في دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا في المباراة التي فاز فيها الأهلي 2-1.


ورفض متعب عدم المشاركة رغم البند الذي تم وضعه في عقده مع النادي الإنجليزي الذي أفاد وقتها منع اللاعب من المشاركة مع الأهلي في أي مباراة طالما وقع للنادي الإنجليزي، وتمسك متعب برغبته في المشاركة بالقمة ولعب 90 دقيقة كاملة رغم أنه كان بإمكانه الاعتذار عن المشاركة والالتزام بإتفاقه مع ناديه الجديد.

وأرسل "بريستول سيتى" خطابا إلى الأهلي بعد مشاركة متعب في القمة وأكد فسخ التعاقد مع اللاعب لإخلاله ببند رئيسى، وهو عدم المشاركة في أي مباراة مع الأهلي بعد توقيعه عقده مع الأهلي، فضلا عن التلويح بوجود أزمة في تصاريح العمل الخاصة باللاعب للمعيشة في لندن رغم أن هذا الأمر لم يكن صحيحا خاصة وأن هناك بندًا يؤكد أن اللاعب الذي شارك في 75% من مباريات منتخب بلاده الدولية يكون من حقه استخراج تصريح العمل في إنجلترا.

تجدر الإشارة إلى أن متعب رفض أيضا تفعيل تعاقده مع ستاندرليج البلجيكى في موسم 2009 وتمسك بالعودة إلى الأهلي.

يبقى التأكيد أن رفض الخطيب وأبوتريكة ومتعب الرحيل لخوض تجربة الاحتراف جاء على الرغم من الأزمات المالية التي كانت متواجدة وقتها.