خبير أممي: الدول الكبرى لن تسمح لقطر بتهديد سوق النفط والغاز
أكد الدكتور إبراهيم نوار، الخبير بالأمم المتحدة، أن الدول الكبرى في العالم تجري تحركات مكوكية لحل أزمة الخليج العربي، مشيرًا إلى أن الهدف من تحركات الدول الكبرى لعودة العلاقات العربية مع قطر ومنع التصعيد يعود لعدم سماح تلك الدول بتهديد سوق النفط والغاز، خوفًا من الإضرار بمصالح شركات الطاقة العالمية.
وكتب إبراهيم نوار تدوينة على فيس بوك قال فيها "وزير خارجية فرنسا يشارك في حل الأزمة القطرية الخليجية.. يقضي 48 ساعة اعتبارا من اليوم متنقلا بين الدوحة والرياض أبوظبي عواصم القرار في حل الأزمة إضافة إلى الكويت جسر الوساطة الخليجي في الأزمة".
وقال "الأمريكان طلبوا وقف التصعيد.. والأكثر أنهم يتوقعون أن ينتهي الأمر عندما تجلس أطراف الأزمة، قطر والدول الأربع مع بعضهم ليتفقوا على خريطة طريق".
وأضاف نوار "الصين تشارك من خلف الستار. الأوروبيون يشاركون من أربع قنوات على الأقل، المجلس الأوروبي، ألمانيا، إيطاليا وفرنسا. الروس يشاركون بقوة. هدف كل هؤلاء الآن هو احتواء الأزمة ومنع التصعيد".
وتابع "العالم لن يسمح بتهديد سوق النفط والغاز، ولا الإضرار بمصالح شركات الطاقة العالمية تحت أي مبرر وبأي ذريعة.. راعي البقر الأمريكي ترامب الذي تحول في الخليج إلى راعي سلام يحاول الآن التملص من مسؤوليته في إشعال الأزمة".