مظاهرات في سويسرا تطالب بقطع العلاقات مع قطر وسحب مونديال 2022
احتشد عدد كبير من المتظاهرين السويسريين المناهضين للإرهاب الذي تمارسه قطر بحق المنطقة العربية وعدد من الدول الأوروبية؛ كونها دولة راعية للإرهاب، وذلك تضامنا مع التظاهرة التي نظمتها جمعية المثقفين السويسريين.
وشارك في التظاهرات وفد الدبلوماسية العربية برئاسة أحمد الفضالي بميدان "بيروكلي بلاتس" بمدينة زيورخ السويسرية.
وطالب المتظاهرون، السلطات السويسرية بقطع علاقتها مع النظام القطري، في ضوء الممارسات الداعمة للإرهاب التي تتبناها قطر، كما طالبوا سويسرا أن تنضم إلى الدول الأوروبية ودول المقاطعة العربية في فرض إجراءات صارمة بحق النظام القطري حتى يتوقف دعمه وتمويله للإرهاب واستضافة وتوفير الدعم للجماعات الإرهابية على الأراضي القطرية، وتجميد أموال قطر في البنوك الأوروبية وتخصيصها كتعويضات لصالح ضحايا الإرهاب حول العالم.
كما طالب المتظاهرون بالضغط لسحب تنظيم قطر لمونديال كأس العالم ٢٠٢٢، وذلك لخطورة وجود هذا الحدث على أرض تحتضن قادة الجماعات الإرهابية وهو ما يعرض حياة اللاعبين والمشجعين للخطر، ومحاكمة الأسرة الحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أحمد الفضالي، في تصريحات له: إننا نطالب سويسرا بقطع علاقاتها مع قطر لأنها ترعى الإرهاب، ونناشد الـ«فيفا» بسحب تنظيم مونديال كأس العالم من قطر حتى لا تكافأ قطر على إرهابها، وأن تنظم المونديال دولة راعية للسلام وليست دولة راعية للإرهاب.
ووجه "الفضالي" الشكر للشباب السويسري وجمعية المثقفين السويسريين على تضامنهم مع الدولة المقاطعة لقطر.
وأضاف أنه تم إعداد الأوراق المطلوبة تمهيدا لتقديمها إلى المدعي العام الفيدرالي السويسري ليحقق مع مسئولي الـ«فيفا»، على خلفية ما ظهر من مخالفات في منح قطر حق تنظيم كأس العالم.
من جانبه، قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: إن الدعم القطري لجماعات العنف والإرهاب، هو أمر واضح، ويستوجب إجراءات صارمة لإيقافه.
كما أعرب عدد من الشباب السويسري أعضاء جمعية المثقفين السويسريين، عن رفضهم للإرهاب الذي تمارسه قطر واحتضانها قادة الجماعات الإرهابية على أرضها، مطالبين كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان أن تتضافر جهودها من أجل إقناع الـ«فيفا» بسحب المونديال من قطر وفضح الممارسات الإرهابية التي تمارسها.