رئيس التحرير
عصام كامل

فريد الديب: حسني مبارك يستعد لكتابة مذكراته.. هشام طلعت مصطفى بريء من قتل سوزان تميم.. وزراء حاليون متورطون في قضية رشوة وزير الزراعة الأسبق.. وحبيب العادلي لم يهرب

فريد الديب
فريد الديب

حل فريد الديب محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى ضيفا على برنامج «الجمعة في مصر» المذاع على فضائية «إم بى سى مصر» للحديث عن أسباب ظهور نجلى الرئيس الأسبق في عدد من المناسبات الاجتماعية، وحقيقة نية «مبارك» كتابة مذكراته، وهروب اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.


مبارك لم يكن شريرا
وقال محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك:«كنت مقتنع 100% ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومعظم الاتهامات التي وجهت له قضى فيها بالبراءة مرتين»، مضيفا أن الرئيس الأسبق لم يكن شريرا في يوم من الأيام.

وأضاف: «لم يعارض أحد من أسرتى الدفاع عن مبارك ولا أعبأ بآراء المعارضين».

وأوضح أنه كان يتواصل مع الرئيس الأسبق يوميا بشأن القضية، ولم يكن يعرفه قبل أحداث يناير، مشيرا إلى أن الإعلام يلعب دورا خطيرا جدا وسيئا في القضايا.

وأكد أن الإعلام يؤثر في سير القضايا وآراء القضاء، موضحا أن «مبارك» وأفراد أسرته غير محكوم عليهم في أي قضايا حاليا.

سوزان مبارك
وأكد محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن الفساد المالي والاستيلاء على أموال الدولة خلال حكم مبارك أكاذيب، والرئيس الأسبق لا يملك أي أموال خارج مصر.

وأضاف: «نجلا مبارك كانوا شاطرين في البورصات العالمية وكسبوا منها أموالا كثيرة من خلال المضاربة بالأوراق المالية».

وأوضح «تقاضيت كافة الأتعاب التي ترضيني من دفاعي عن الرئيس الأسبق حسني مبارك وكتبتها في الإقرار الضريبي»، مشيرا إلى أن سوزان مبارك اختفت من المشهد بعد انتهاء دورها وتلك طبيعة الحياة.

وأكد أن ظهور نجلي الرئيس الأسبق في بعض المناسبات الاجتماعية أمر طبيعي وحق لهما، ولا يبحثان من ذلك عن منصب أو شو إعلامي، ولا توجد لهم نية في العودة للمشهد السياسي.

مذكرات مبارك
وأشار «الديب» إلى أن الرئيس الأسبق لديه نية مؤكدة في كتابة مذكراته، عن الفترة التي تولى فيها مسئولية مصر، وأضاف إن «مبارك» كتب مذكراته عن الفترة التي تولى فيها القوات الجوية وحرب أكتوبر.

وأوضح أن مقولة «لا يجوز التعليق على الأحكام القضائية» خاطئة وغير صحيحة، مشيرا إلى أن قضية القصور الرئاسية التي أدين فيها «مبارك» لفقت له من قبل النائب العام الإخواني، والحكم فيها خاطئ.

هشام طلعت مصطفى
وقال: «كنت مقتنع ببراءة الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام في قضية التخابر وأهله شكرونى قبل صدور الحكم بيوم على المرافعة».
وأضاف،: إن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بريء من قضية مقتل سوزان تميم، ولذلك ألغت محكمة النقض حكم الإعدام، مشيرا إلى أن رجل الأعمال أصيب بمرض خطير جدا أثناء فترة حبسه، وكان يتلقى العلاج في مستشفى السجن.

وأوضح أن التسجيلات الصوتية التي قدمها محسن السكرى، أثرت في هيئة المحكمة وأصدرت حكمها بمعاقبة رجل الأعمال، مشيرا إلى أن صلته برجل الأعمال انقطعت بعد صدور الحكم النهائى بمعاقبته بالسجن.

رشوة وزير الزراعة
وأكد «الديب» أنه مستعد للدفاع عن اللاعب محمد أبو تريكة، في أي قضية، مشيرا إلى أنه لم يتلق طلبا للدفاع عنه.
وكشف، أن هناك أشخاصا وردت أسماؤهم في القضية، المتهم فيها وزير الزراعة الأسبق الدكتور صلاح هلال، بتلقي رشوة، ولم يمسسهم أي ضرر.

وأضاف: إن من بين الأسماء التي وردت في قضية وزير الزراعة الأسبق وزراء حاليون، وذكرت ذلك في المرافعة، ولم يتم نشر ذلك في وسائل الإعلام، لافتا إلى أن قضية وزير الزراعة الأسبق كان مقصودا باتهامه التخلص منه، ويجب إعادة النظر والتحقيق مع الأسماء التي وردت في القضية.

هروب حبيب العادلى
وقال محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى،: إن المحكمة التي أدانت موكله فيها قاضيان فقدا صلاحياتهما، والحكم يعتبر معدوما، ونفى صحة ما تردد عن هروب حبيب العادلى، لأنه لم يقبض عليه، وأنه لا يعلم مكان تواجده، ولا يسعى لمعرفة ذلك.

وأضاف أن حبيب العادلى متخلف عن تنفيذ الحكم الصادر ضده، مؤكدا أنه تلقى عرضا للدفاع عن بعض قيادات الجماعة الإرهابية، ولكنه رفض الدفاع عمن تورط في تمويل ودعم وقتل الأبرياء.
الجريدة الرسمية