«ابن النادي» صداع في رأس الأندية الجماهيرية «تقرير»
«ابن النادي».. كلمة شائعة في غالبية الأندية الشعبية والجماهيرية تطلق على اللاعبين ممن تواجدوا بأحد الأندية، وتدرجوا عبر فرقه المختلفة حتى وصلوا لأعلى قمة الهرم.
الاتحاد السكندري
نادي الاتحاد السكندري يعد واحد من أبرز تلك الأندية الجماهيرية كسائر الأندية مثل النادي الأهلي ونادي الزمالك ونادي الإسماعيلى والمصري البورسعيدى والمقاولون العرب التي لديها قطاع ناشئين يسعى من خلاله المسئولين عليه في تصعيد عدد منهم لتدعيم صفوف الفريق الأول بالدوري.
شبح الهبوط
على الرغم من انفتاح سوق الأندية بين الأندية وبعضها، ومحاولة كل نادي تدعيم صفوفه باللاعبين المميزين وذلك من أجل طموحات مختلفة لتلك الأندية ما بين المنافسة على لقب الدوري أو المنافسة على التواجد بالمربع الذهبي، ومن ثم المشاركة بالبطولات الأفريقية أو الدخول بالمناطق الدافئة بجدول الترتيب أو محاولة الهروب من شبح الأندية الهابطة.
أمام انفتاح سوق الانتقالات بين الأندية وبعض داخل مصر والاعتماد على اللاعبين الأفارقة وبعض اللاعبين العرب، تقلص دور ابن النادي من اللاعبين الصاعدين بالأندية باستثناء النادي الأهلي والزمالك اللذان يحاولان تدعيم صفوفهم بلاعبين من القطاع بين حين وآخر.
الأندية الجماهيرية
الأندية الجماهيرية يعد تواجد ابن النادي بصفوف الفريق الأول مرهون بشرط وحيد وهو تفوقه على اقرانه من اللاعبين كما تعد مشاركة اللاعبين من أبناء النادي محفوفة بالمخاطر لدى الأجهزة الفنية للأندية.
إعارة اللاعبي
الاتحاد السكندري على سبيل المثال لا الحصر قرر المدير الفنى الأسبانى بتقريره الفنى إعارة لاعبين من الصاعدين من قطاع الناشئين من أجل منحهم فرصة لتطوير مستواهم إلا أن ذلك القرار لم ينال ارتياح مسئولى النادي بسبب إمكانية غضب الجماهير تجاه الإدارة واتهامها بالتفريط في عناصر الفريق خاصة وان النادي أبناؤه هم من أولى بالتواجد ضمن صفوفه.
الأهلي والزمالك
ابن النادي في أندية الأهلي والزمالك بمجرد أن ينال فرصته ويثبت كفاءته ووجود بين زملائه من الكبار ينال استحسان الجميع فرمضان صبحي لاعب الأهلي السابق وعمر جابر لاعب الزمالك استغلا الفرصة ونجحوا في إثبات وجودهم ومن ثم انطلاقا نحو خوض تجربة الاحتراف الخارجى بأندية ستوك سيتى وبازل السويسري.
النني وصلاح
سبق ثنائي الأهلي والزمالك كلا من محمد النني ومحمد صلاح ناشئ المقاولون العرب واللذان أثبتا تواجدهم ونجحوا خلال تجاربهم الإحترافية الأولى عبر بوابة بازل، ومن ثم انطلاقا نحو العالمية بانضمام محمد صلاح لصفوف تشيلسي الإنجليزي ومن ثم اعارته لصفوف روما الإيطالي وانتقاله مؤخرا لصفوف ليفربول الإنجليزى، وكذا الأمر بالنسبة لمحمد الننى الذي تواجد بصفوف آرسنال الإنجليزى.
