رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: الإسلام دين السلام في 8 آيات بالقرآن الكريم

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإسلام هو دين السلام، ونبينا صلى الله عليه وسلم هو نبي السلام، وتحية الإسلام والمسلمين في الدنيا والآخرة هي السلام، والجنة إنما هي دار السلام.


واستشهد الوزير خلال تناوله سلام وحياة أهل الجنة، في مقالة نشرها على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بالآيات الكريمة: «لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»، و«دعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ»، «وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار»، «ويُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا»، بالإضافة إلى قوله تعالي «تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا».

وتابع: «أن ربنا ـسمى نفسه السلام، فقال سبحانه: “هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ”، ويدعونا إلى دار السلام فيقول (عز وجل): ”وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”، وإن ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وتعد أعظم ليلة وأعظم منحة من الله للمسلمين ليلة سلام ويقول سبحانه: “سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”، ولم يقل سبحانه: هي سلام، ليجعل من لفظ السلام عمدة وأصلًا تدور عليه حركة الكون والحياة».

وأضاف وزير الأوقاف: "أن الحق سبحانه وتعالى نهانا أن نسيـئ الظن بمن يلقي إلينا السلام، فقال (عز وجل): ”وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا”.

وأكد "جمعة" أن ضـرورة السـلام للإنسان في الإسلام تنبع من أنه دين يعدل بين الناس جميعًا في الحقوق وفي الواجبات، ويؤمن بقبول الآخر والمختلف، فالله خلق الناس مختلفين، قال تعالى: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ”.
الجريدة الرسمية