تيلرسون يغادر قطر بدون حلول ويرفض الإجابة على أسئلة الصحفيين
غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون منطقة الخليج يوم الخميس بعد جولة شملت الكويت وقطر والسعودي، بهدف تخفيف أسوأ خلاف إقليمي منذ سنوات لكنه لم يعلق على ما إذا كانت الجولة أحرزت أي تقدم في حل الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر.
وبعد أربعة أيام من الرحلات المكوكية، بهدف حل الخلاف بين "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" من جهة، وقطر من جهة أخرى بمعاونة كويتية، عاد تيلرسون إلى الدوحة ليلتقي أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.
وبالرغم من إبلاغ الصحفيين هناك بإمكانية عقد مؤتمرا صحفيا، عقب انتهاء اللقاء الثلاثى "قطري أمريكى كويتى"، امتنع وزير خارجية أمريكا ومسئولون قطريون عقب اللقاء الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا تحقق تقدم على مسار حل الأزمة.
وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، لتيلرسون "نأمل أن نراك مجددا هنا إنما في ظروف أفضل".
وغادر تيلرسون مدينة جدة السعودية يوم الأربعاء بعد محادثات مع وزراء من السعودية والبحرين والإمارات ومصر وهي الدول الأربع التي فرضت حظر سفر وعقوبات تجارية على قطر.
وكان تيلرسون قد وقع في وقت سابق اتفاقا أمريكيا قطريا بشأن تمويل الإرهاب في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم.
وكتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية عنوانا في صفحتها الأولى يقول "لا تنازل عن المطالب الـ 13" في إشارة إلى قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع لقطر.