سياسي ألماني يطالب بمواجهة مهربي البشر على السواحل الليبية بالسلاح
طالب السياسي الألماني مانفريد فيبر، نائب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا الألمانية، بمواجهة مهربي البشر قبالة السواحل الليبية بحزم أكثر واستخدام السلاح في مواجهتهم إذا لزم الأمر، وذلك لحماية اللاجئين أيضًا، حسبما اقترح في تصريح لصحيفة "بيلد" نشرته اليوم الخميس.
وحذر "فيبر" بحسب «24 الإماراتى» من السماح بوجود منطقة بعيدة عن طائلة القانون على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وقال إنه "من الممكن نشر سفن تابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" للقيام بدوريات قبالة ليبيا لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا".
كما شدد السياسي الألماني على ضرورة تعزيز قوات وكالة فرونتكس الأوروبية لحماية الحدود ليصل قوامها إلى 10 آلاف جندي وقال إن "دول الاتحاد الأوروبي لا تتعامل مع مهربي البشر حتى الآن بالحزم اللازم".
وهناك قصور في حماية الحدود الليبية بسبب الحرب الأهلية، حيث يصل عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من ليبيا إلى أوروبا إلى أكثر من 10 آلاف مهاجر شهريًا في المتوسط.
ودعا فيبر لمواجهة مهربي البشر بشكل يشبه مواجهة القراصنة قبالة الصومال وقال إن "هناك حاجة للحصول على تفويض من الأمم المتحدة للقيام بعمليات في المياه الليبية، حيث يمكن مواجهة المهربين عندما يأتون بقواربهم إلى السواحل الليبية وقبل صعود اللاجئين على متن هذه السفن".