رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. وزير الآثار يكرم 12 شخصية من المساهمين في حفائر سيناء

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير الآثار

كرم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الخميس، ١٢ شخصية من قيادات هيئة الآثار والمجلس الأعلى للآثار ممن أسهموا وساندوا الحفائر المصرية في سيناء للكشف عن تاريخ مصر العسكري والعربي منذ أقدم العصور.


وجاء في مقدمة المكرمين الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق، الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، الدكتور محمد إبراهيم بكر، رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق، فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الدكتور علي حسن، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، الدكتور أحمد قدري، رئيس هيئة الآثار الأسبق، الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس هيئة الآثار الأسبق، الدكتور سيد توفيق، رئيس هيئة الآثار الأسبق، الدكتور جاب الله علي جاب الله، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق، الدكتور أحمد عيسى، وزير الآثار الأسبق، الدكتورة فايزة أبو النجا، المشرفة على مشروع إنقاذ آثار سيناء.

ويفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، معرضًا للصور تحت عنوان "ثلاثون عامًا حفائر بالمدخل الشرقي لمصر 1987-2017" والذي يستضيفه متحف الآثار بالمكتبة في الفترة من 13 - 30 يوليو 2017.

كما سيُعرض فيلم وثائقي يروي تاريخ أول حفائر مصرية بدأت التنقيب في العديد من المواقع الأثرية بغرب وشرق سيناء منذ عام 1993 ووقائع عملية استرداد آثار سيناء من إسرائيل عام 19931994، حيث كانت تحت سيطرة إسرائيل وقت احتلالها لجنوب سيناء.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يضم 1000 صورة للحفائر والمواقع الأثرية توضح أعمال حفائر البعثات المصرية والأجنبية ونتائجها في 15 موقعًا أثريًّا شرق وغرب قناة السويس، بالإضافة إلى جميع الاكتشافات الخاصة بالقلاع العسكرية وتاريخ العمارة العسكرية في شمال سيناء، والتي كانت تعتبر طريق القلاع بين مصر وفلسطين منذ عصر الدولة الوسطى مرورًا بعصر الانتقال الثاني وعصر الدولة الحديثة والعصر الصاوي حتى العصر اليوناني الروماني.

ووصف عبد المقصود المعرض بالمهم وذلك لما يحمله من قيمة تاريخية وعلمية حيث يسلط الضوء على تاريخ وأهمية المدخل الشرقي لمصر من الناحية العسكرية منذ أقدم العصور، وما نتج عنه من تراث أثري خلفته الحضارات المتعاقبة التي مرت على مصر.

وعقب افتتاح المعرض ستعقد سلسلة من المحاضرات بقاعة الأوديتوريوم، يعرض خلالها مجموعة من الباحثين العديد من الأوراق البحثية التي تدور حول دور الاكتشافات الأثرية المصرية الحديثة لبعثات الآثار العاملة بسيناء ومحور قناة السويس، وأهمها التاريخ المصري العسكري والعمارة العسكرية.

وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، أنه من بين الفعاليات استعراض إنجازات الوزارة ومشروعاتها الأثرية في سيناء خاصة في أعمال تطوير المواقع الأثرية والترميم في قلعة بلوزيوم، والمسرح الروماني والذي كان قد دُمر أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلي على سيناء عام 1967، والتي استغرقت الوزارة في ترميمه 10 سنوات وهو يعد أحد مشروعات تنمية سيناء.
الجريدة الرسمية