دراسة: الأطفال يعانون أكثر من التنمر على أرض الواقع مقارنة بالإنترنت
كشفت دراسة كبيرة أن الأطفال يعانون أكثر وبشكل ملحوظ من التنمر وجها لوجه أكثر من معاناته منه عبر الإنترنت.
وأشار البحث – الذي نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية - إلى أنه على الرغم من التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، إلا أن التنمر لا يزال أكثر شيوعا وجها لوجه مقارنة بما يحدث على في العالم الرقمي.
وفي الدراسة الأكبر من نوعها تم توجيه أسئلة لأكثر من 110 آلاف من المراهقين البالغين من العمر 15 عاما عبر إنجلترا، حيث كشفت إجاباتهم أن أقل من واحد بالمائة من الأطفال فقط يتعرضون للتنمر على الإنترنت.. وفي المقابل فإن أكثر من ربع الأطفال (27 بالمائة) قالوا إنه تم ترويعهم والتنمر لهم وجها لوجه.
وقال الباحثون إن التنمر الإلكتروني هو تكتيك إضافي في أساليب الترويع والترهيب بدلا من الطريقة التقليدية في اضطهاد الأطفال في المدرسة.
وأوصى الباحثون بأن يقوم الآباء والمدرسون بمواجهة التنمر الإلكتروني والجسدي بدلا من التركيز على شكل واحد فقط من أشكال هذا العنف.