5 وقائع فساد تكشف الوجه القبيح للاحتلال.. صفقة الغواصات الألمانية تهدد عرش «نتنياهو».. «هوليلاند» تنهي حلم إيهود أولمرت.. رشوة يونانية لـ«شارون».. و«سروسي» تقضي
لم تكتف إسرائيل بسمعتها الدولية السيئة نتيجة جرائمها في فلسطين المحتلة وإنما زادت الطين بله بجرائم الفساد التي أطاحت بكبار القيادات وعكست الانحلال داخل الكيان الصهيوني رغم ادعاءات المثل والأخلاق التي تروجها تل أبيب للعالم.
صفقة الغواصات الألمانية
وكان آخر قضايا الفساد التي هزت عرش الاحتلال ومتورط فيها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هي صفقة شراء الغواصات الألمانية والتي يجري التحقيق فيها هذه الأيام ويبدو أنها ستطيح بـ «نتنياهو» قريبًا.
الصفقة تمت بين إسرائيل وشركة ألمانية حول شراء ثلاث غواصات بتكلفة 1.2 مليار يورو، وبموجبها تمت عمليات رشاوى، غسيل الأموال، وارتكاب مخالفات ضريبية. تورط فيها ستة من كبار المسئولين بينهم المحامي الخاص لـ نتنياهو.
وتلقى محامي نتنياهو في إطار الصفقة المذكورة مبلغ نحو 200 ألف دولار رشاوى من ممثل شركة الغواصات الألمانية في إسرائيل.
وتبحث إسرائيل في هذه الأيام إمكانية شراء ثلاث غواصات إضافة إلى الغواصات التي لديها. وفي ظل التحقيقات الجنائية، هناك اتفاق بين إسرائيل وألمانيا تؤكد أن هذه الصفقة لن يسري مفعولها في حال الكشف عن فساد في التحقيقات الجارية حاليا.
ومن جانبها قدمت الحكومة الألمانية إلى إسرائيل مكافآت كان حجمها ثلثي سعر الغواصات، أي 400 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الحكومة الألمانية بمبلغ 115 مليون يورو من صفقة شراء أربع سفن للدفاع عن حقول الغاز.
صفقة هوليلاند
أدين في هذه القضية رئيس الوزراء الأسبق، إيهود أولمرت، وقضية هوليلاند هي مشروع عقاري ضخم في القدس، زاتهم بتهمة تلقى رشاوى وخيانة الأمانة وحكمت عليه بالسجن ست سنوات، وغرامة بقيمة مليون شيكل.
صفقة الجزيرة اليونانية
تورط في قضية الجزيرة اليونانية رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، أريئيل شارون، وحققت الشرطة معه أيضًا للاشتباه بتورطه في السيطرة على أراضي دولة وتلقي رشاوى.
تعود قضية الجزيرة اليونانية «بتركولوس» إلى نهاية التسعينيات حينما قام رجل الأعمال الإسرائيلي ديفد أبل بمحاولة شراء الجزيرة اليونانية المعروفة باسم «بتركولوس»، في يونيو 1998 لجعلها منتجعا سياحيا وتشييد كازينوهات للقمار عليها من أجل أن يكون بها أكبر منتجع ترفيهي في العالم، وفي إطار هذه الصفقة تلقى شارون رشاوى ضخمة.
قضية اغتصاب
اتهم في هذه القضية الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، وفي 2006، سنة واحدة تقريبا قبل نهاية فترة رئاسته، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع كتساف بشأن اتهامات قدمتها ضده بعض النساء اللاتي اشتغلن في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسية. انتهى تحقيق الشرطة بتقرير قاس ضد كاتساف مما أدى إلى مطالبة كتساف بالاستقالة من قبل رئيس النيابة العامة الإسرائيلية، ثم سجن على إثر هذه القضية.
صفقة سروسي
تورط فيها الرئيس الإسرائيلي الأسبق عيزر فايتسمان، وعزل على إثرها من منصبه كرئيس لإسرائيل وتتعلق القضية بتلقيه مئات آلاف الدولارات بشكل غير قانوني. فترك منصبه وأصبح شخصا عاديا حتى وفاته.