العفو الدولية: تركيا تمدد اعتقال ناشطين حقوقيين بارزين
ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، أن تركيا مددت اعتقال ثمانية من ناشطي حقوق الإنسان الأتراك البارزين واثنين من المستشارين الأجانب.
وألقي القبض على المجموعة الأسبوع الماضي عندما داهمت الشرطة فندقًا في إسطنبول كانوا يعقدون مؤتمرًا به حول الدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان وقت الأزمات، ومن بين هؤلاء الذين تم احتجازهم مستشاران أجنبيان أحدهما سويدي والآخر ألماني، ومديرة الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية، إديل إيسر.
وقال الباحث في العفو الدولية بتركيا، أندرو جادرنر، إنه "تم تفتيش منزل إيسر أمس الإثنين، وصادرت الشرطة جهاز كمبيوتر"، مدينًا ما وصفه بأنه "اعتقالات لا أساس لها".
وذكرت صحيفة "أكشام" الموالية للحكومة، أن "التحقيق يبحث فيما إذا كان نشطاء حقوق الإنسان الذين تم احتجازهم ينتمون إلى منظمة إرهابية مسلحة".
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عندما تعرض لضغوط من جانب صحفيين خلال قمة مجموعة العشرين في ألمانيا، إن "من تم احتجازهم كانوا قد اجتمعوا من أجل متابعة الانقلاب الذي فشل العام الماضي"، مضيفًا أن "القضاء في بلاده مستقل وسوف يحسم القضية".