رئيس التحرير
عصام كامل

أثري: ارتفاع أسعار الوقود يؤثر على قطاعي السياحة والآثار

الأثري أحمد عامر
الأثري أحمد عامر

قال الأثري أحمد عامر، إن ارتفاع أسعار البنزين والسولار يعد مؤشرًا لارتفاع أسعار باقي السلع خلال الفترة القادمة كما أنه سينعكس على عدد كبير من الخدمات فقد زادت أسعار النقل بين المحافظات وبالتالي فجميع أسعار المواصلات سوف تزيد وسيترتب على ذلك ارتفاع أسعار الخدمات السياحية والمواد العضوية التي تستخدم في ترميم الآثار وأيضا نقل الآثار من مكان إلى آخر.


وأكد عامر، في تصريحات صحفية، أن ذلك سوف يزيد من تكلفة رحلات النقل السياحي بنسبة تتراوح من 15 % إلى ٢٠٪ لافتا إلى أن الزيادة لن يكون لها تأثيرات مباشرة حيث يوجد عقود للشركات سوف يؤدي تحملها لزيادة السعر في حالة ارتفاع تكلفة الوقود لحماية الشركة من الخسائر وذلك بالنسبة لبعض الشركات وليس كل الشركات.

وأشار عامر إلى أن أسعار البنزين والسولار أثرت على شركات السياحة هي الأخرى، حيث إن جميع شركات النقل السياحي قامت برفع أسعار الرحلات الخاصة بها وذلك بعد ارتفاع أسعار البنزين مؤكدًا أن ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 30% أدى إلى قيامهم برفع جميع الرحلات، وقد أدى هذا الارتفاع إلى مشكلات مع أصحاب الحجوزات، كما سوف يؤدي ذلك إلى رفع أسعار الحجوزات بالنسبة للفنادق مما يضع أصحاب المنشآت السياحية والعاملين بها في مأزق أكثر من الأول نظرا لأن ذلك سوف يؤدي إلى تراكم الديون أكثر عليهم.

وأوضح "عامر" أن زيادة أسعار السولار والبنزين سوف تصل إلى المراكب العائمة وسوف يتحملها الضيف حيث إن الزيادة في سعر الخدمات التي تقدمها هذه المراكب قد تصل إلى 25% في الليلة الواحدة، حيث إن سعر السولار لا يمثل فقط الوقود الذي تسير به المراكب، ولكنه يدخل في حساب تكلفة المواد الغذائية التي تشتريها، وتكلفة نقله، وهناك مشكلة قادمة سوف تواجهه أغلب هذه الفنادق حاليا هي التعاقدات التي أبرمتها قبل تطبيق الزيادة في أسعار السولار، وأصحاب الفنادق سيتعرضون لخسارة لأنهم سيتحملون الفرق في التكلفة لأنهم لا يمكن أن يرفعوا السعر المتفق عليه منذ شهور، وسوف يؤثر ذلك على قطاعي السياحة والآثار نظرا لأنهم وجهان لعملة واحدة والهدف من هذين القطاعين زيادة دخول العملة الصعبة للدولة.
الجريدة الرسمية