بدائل المصريين في الهجرة غير الشرعية.. وفاة 20 مصري في الصحاري الليبية بدلا من السواحل البحرية.. «أمريكا اللاتينية» محطة ترانزيت من أجل الوصول لأوروبا.. وتأشيرة سياحية «لتركيا» الأ
لا يكف الشباب المصري عن محاولات الهروب للخارج بطرق غير شرعية؛ لإيجاد وسائل الحياة والراحة لهم، بعيدا عن ضيق الرزق في مصر، وسوء الأحوال الاقتصادية، وجرت العادة على الهجرة عبر السواحل المصرية، ولكن عقب وقوع العديد من الحوادث وضياع آلاف الضحايا، طور المهاجرون غير الشرعيين من أساليبهم في الهجرة، متخذين منافذ أخرى بديلا لهم.
وتستعرض «فيتو» أبرزها في التقرير التالي:
صحارى ليبيا
كانت «ليبيا» بديلا للمصريين للهجرة غير الشرعية، فمنذ أيام عثر الهلال الأحمر الليبي على جثة 20 مصريا في الصحراء الليبية، جنوب طبرق، وكانوا على مشارف الوصول للمدينة، لكنهم لم يفلحوا في الوصول؛ بسبب العطش.
وقد ذكر محمد الكاشف، الباحث في شئون اللاجئين بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في مداخلة هاتفية عبر شاشة «التليفزيون العربي»، أن سماسرة الهجرة غير الشرعية اتخذوا من الصحراء الليبية بديلًا مناسبًا للهجرة إلى أوروبا، خاصة بعد تشديد الرقابة على السواحل المصرية من قبل القوات البحرية.
اقرأ: القوات البحرية تحبط محاولة هجرة غير شرعية وتخمد حريق 3 لنشات
أمريكا اللاتينية
«أمريكا اللاتينية» أيضا وجهة مفضلة في الهجرة غير الشرعية بالنسبة للشباب المصري، حيث يقوم المهاجرون المصريون بالسفر إلى دول أمريكا اللاتينية، وتكون بمثابة محطة ترانزيت لإحدى الدول الأوروبية، وما أن يصل الشاب إلى تلك الدولة، يقوم بتمزيق جواز السفر الخاص به، ويطلب اللجوء، وهناك عصابات متخصصة في هذا النوع من الجرائم.
تركيا
أما الحيلة الثالثة لهجرة الشباب المصري بشكل غير الشرعي، هي الحصول على تأشيرة سياحية، حيث يسافر بعض الشباب إلى دولة ما، وغالبا تكون تركيا، بهدف السياحة، ثم يهرب الشاب هناك للبحث عن فرصة عمل وسكن، وبالتالي يكون هاجر بشكل غير شرعي.
تابع: كواليس رحلة الموت إلى ليبيا..
أوروبا
الوسيلة الرابعة من خلال زوارق الأطفال، حيث يلجأ بعض مافيا الهجرة غير الشرعية، إلى تهجير الشباب إلى أوروبا، من خلال زورق مطاطي صغير يكفي لحمل طفل صغير، فيتم إدخال المهاجر داخل ذلك الزورق، وإنزالهم من يخت قرب سواحل الدول الأوروبية، وتحركها الأمواج حتى تصل إلى الشاطئ.