شاهد في «حرق كنيسة بكرداسة»: «النيابة نسبت لي أقوالا لم أذكرها»
قال عبدالناصر ماهر عبدالعزيز، محامي، وشاهد في قضية "حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة"، أمام محكمة جنايات القاهرة، إن النيابة العامة نسبت له أقوالا في القضية لم يذكرها، فيما تدخل ممثل النيابة وطلب إثبات أقواله.
وأضاف الشاهد في أقواله أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة برئاسة المستشار شعبان الشامي، في أكاديمية الشرطة، أنه لم يشاهد الواقعة، وهو محامي الشاهدين جمعة ومحمد غالي عبدالرسول، موضحا أن ممثل النيابة سأله عن حرق الكنيسة، ونفى معرفته بالأمر، ليفاجأ بأن أقواله تغيرت، متابعًا: "النيابة نسبت لي أقوالا لم أشهد بها".
وتدخل القاضي بقوله، "إزاي تبقى محامي وتمضي على أي حاجة"، فقال "أنا بثق في النيابة"، ليرد القاضي "عيب والله عليك"، وتابع: "أنه لم يسمع عن وجود كنيسة أصلًا بالبلد وإنما يوجد فقط دار مناسبات للمسيحيين".
وطلب أحد أعضاء الدفاع، الاستعلام من شركة الاتصالات عن المكالمات الواردة والصادرة والنطاق الجغرافي عن هاتف المتهمين أشرف حلمي عبد الغني، ومحمود رفاعي بطيخ، يوم 14 أغسطس 2013، من الساعة 12 ظهرًا إلى 12 ليلًا، كما طالب باستخراج شهادة ميلاد حمادة نجيب الكومي.
وأسندت النيابة للمتهمين، اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.