خبيرة تربوية: الطفل المخترع لا يحب المدرسة
تقول الخبيرة التربوية علياء أنور، إذا كان لديك طفل حالم لديه تطلعات أن يكون مخترعا ودائما يردد أن اختراعاته ستغير العالم وتجعله أسهل. طبعاً أنت سعيدة بهذا ولكن هناك شيئا آخر غير سعيد وهو أن طفلك المخترع لا يحب المدرسة وهذه المشكلة تؤرقك فماذا أنت فاعلة؟؟؟
وأضافت "الحقيقة أن طفلك لا يكره المدرسة وإنما هو لا يرى جدوى مما يدرسه بمعنى آخر ما جدوى ما يدرسه في تحقيق حلمه بالاختراع . ٍأروىلكي قصتي مع ابنتي لدي طفلة 6 سنوات اسمها مريم لديها أفكار كثيرة لأشياء تريد أن تخترعها لتغير وجه الأرض أو تجعله أسهل وهي ذكية بفضل الله لكنها من آن لآخر يصيبها الفتور من المدرسة والواجبات وتردد ما فائدة ذلك بالنسبه لي في أن أحقق أحلامي واختراعاتي" ...
ولكي تتعاملين مع تلك المشكلة يجب الانتباه لعدة أمور :
-علم ابنك أن الاستيعاب شرط التجاوز .. لكي تصبحي مخترعة عليك أولا أن تتعلمي جيداً بالمدرسة ثم تتفهمي ما هو الموجود علي أرض الواقع لكي تستطيعي تطويره والإضافة إليه.
-المشكله الحقيقة فينا نحن فالمجتمع غير مهييء ليحتضن الموهوبين والمخترعين أمثال هؤلاء الأطفال لذا يجب على الأم أن تراقب طفلها جيداً فإذا وجدت أن لديه موهبة أو ميولا للفك والتركيب والخيال عليكي في الحال توفير بيئة مناسبة له فيها الموسوعات العلمية للأطفال وقصص المخترعين وأطلقي لخياله العنان وحذارٍ من التهكم عليه أو على أحلامه . احتضنيه فلديك كنز بين يديكي.