غادة والي: 5 آلاف طالب ثانوي عينة مسح المخدرات
قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن استمارة المسح على طلاب ثانوي وضعت من قبل خبراء في علم النفس والاجتماع على (5048) طالب وطالبة بـ(146) مدرسة.
وأوضحت والي خلال مؤتمر إعلان نتائج المسح القومي أنه على صعيد التدخلات الوقائية، فهناك ضرورة تدعيم المكون التوعوي في مناهج التعليم ليشمل تفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة بين الطلبة والطالبات وفقًا لنتائج المسح، مع عدم الاكتفاء بمناهج التعليم الأساسي التي سبق وأن وضعها صندوق الإدمان والوزارة مع التأكيد على ضرورة وضع مكون مستقل للتعليم الفنى، والحرص على تناول المكون في امتحانات المراحل التعليمية المختلفة.
وذكرت أن ذلك يأتلى إضافة إلى العمل على استثمار المواد الإعلامية التي أنتجها الصندوق حول مشكلتى التدخين والمخدرات داخل المؤسسات التعليمية من خلال عرضها على الطلاب أثناء حصص النشاط، مع ربط الأنشطة الطلابية الرياضية والفنية بمناهضة التدخين وتعاطي المخدرات، صياغة حملات توعوية مباشرة تستهدف الطلاب في المحافظات الأكثر عرضه للمشكلة وعلى رأسها محافظات (الجيزة – قنا) والتي جاءت من المحافظات الأعلى في التدخين، (البحر الأحمر – القاهرة) الأعلى في تناول الكحوليات، (بورسعيد – أسيوط) الأعلى في تعاطى المخدرات، وذلك من خلال الكوادر التطوعية الشابة معتمدة على أنشطة وقائية تفاعلية،وكذلك التوسع في تنفيذ برنامج وقاية النشء والشباب من التدخين وتعاطي المخدرات في المؤسسات التعليمية من خلال الأخصائيين الاجتماعيين على أن تكون بداية التنفيذ في هذه المحافظات.
وفيما يتعلق بالكشف المبكر، أشارت الوزيرة إلى الحاجة الماسة لصياغة منظومة كشف مبكر عن تعاطي المخدرات بين الطلبة، مع التأكيد على أهمية بناء قدرات الكوادر الطبية في المؤسسات التعليمية على آليات الاكتشاف المبكر واستخدام الكواشف الاستدلالية للكشف عن تعاطي المخدرات.
وأكدت غادة والى أنه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وتعتمد على أدلة علمية تستند على مكون المهارات الحياتية حيث تم رفع وعي (2 مليون" شاب وفتاة في (9 آلاف) مؤسسة تعليمية وشبابية منذ عام 2015 وحتى الآن إضافة إلى تهيئة بيئة مدرسية آمنة من تداعيات تعاطي المواد المخدرات.
