رئيس التحرير
عصام كامل

تحذيرات مسيحية من «اللاهوت الليبرالي».. كنيسة أمريكية ترصد مليون دولار لنشر الفكر في مصر.. يبيح زواج المثليين وينكر الميلاد العذراوي للمسيح.. ومطالب بتنقية المكتبات من الكتب ذات الأفكار الهد

فيتو

حذر عدد من المهتمين بحماية العقيدة المسيحية، من فكر «اللاهوت الليبرالي»، وخطورة انتشاره في مصر، وهو التيار الذي ينكر عصمة الكتاب المقدس وسلطانه وكفايته، ويؤمن بعدم وراثة الخطية من آدم، ولا يرى أن الشذوذ الجنسي خطية بل حرية شخصية، وينادي بجواز رسامة المرأة قسا.


مركز بالإسكندرية
وحذر مينا أسعد كامل، مدرس اللاهوت الدفاعي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤسس رابطة "حماة الإيمان" الأرثوذكسية، من أحد المراكز المتواجدة في قلب الكنائس بالإسكندرية تروج لأفكار اللاهوت الليبرالي طعنا في صلب العقائد ووحي الكتاب، بينما دعا الأنبا موسى أسقف الشباب، لتنقية المكتبات الكنسية من الكتب التي تحمل أفكارا هدامة ومخالفة للعقيدة المسيحية، وأكد القس صلاح ماهر، أن اللاهوت الليبرالي، معادٍ لله وكل تعاليمه مستغنية عن الله، ومعادية لفكرة الخلق والحياة الأبدية.


مليون دولار
في عام 2015 نشر الموقع الرسمي للمجمع الليبرالي المشيخي الأمريكي «pcusa»، أنه تم رصد مبلغ مليون دولار ينفق نصفها لنشر اللاهوت الليبرالي في مصر، وهو ما أثار غضب العديد من أساتذة اللاهوت المسيحيين.

أفكار شاذة
ويحمل دعاة اللاهوت الليبرالي، أفكارا شاذة مخالفة للعقيدة المسيحية، أهمها أنهم ينكرون الميلاد العذراوي للسيد المسيح، كما يدعون أن كل معجزات المسيح هي عبارة عن إيحاءات نفسية فضلا عن أنهم يدعون أن التلاميذ زورا في تدوين حياة السيد المسيح ويدعوهم بالمزورين الأتقياء، وبعض المنادين بهذا الفكر ينكرون وجود الخطية ووجود الشيطان، وينكرون العقوبة ولا يؤمنون بوجود الجحيم أوالعذاب الأبدي.

تأليه العقل
كما يعتقدون بوجود الحق في كل الأديان والعقائد حتى الوثنية منها، ويؤمنون بأن كثيرا من وصايا الكتاب المقدس كتبت لعصرها ولا تناسب عصرنا الحالي لذلك يسمحون بزواج المثليين الشواذ وأيضا يرسمون المرأة كاهنة وأسقفة وعند البروتستانت قس.
كما يضع دعاة هذا الفكر، العقل والعلم مقياس لكل شيء حتى الكتاب المقدس وبالتالي يرفضون أي إيمان لا يتوافق مع العلم أو العقل من وجهة نظرهم، فيما يعرف بتأليه العقل فالعقل هو القيم والحكم لكل شيء حتى الإيمان.
الجريدة الرسمية