مدير محميات البحر الأحمر يكشف الحل الأمثل لمواجهة انتشار قناديل البحر
أكد الدكتور أحمد غلاب مدير عام محميات البحر الأحمر، تنفيذ برنامج لرصد السلاحف البحرية ﻹعادة توازنها بعد تراجع أعدادها ولمواجهة ظاهرة انتشار قناديل البحر حيث تعد هذه القناديل غذاءً للسلاحف.
وقال غلاب، اليوم الأحد، إننا كنا نعاني انتشار هذه القناديل في البحر الأحمر لكن في عام 2015، أطلقنا مبادرة تحت رعاية الدكتور خالد فهمي وزير البيئة لحفظ السلاحف البحرية ونجحنا في أن نوصل بحالة السلاحف البحرية في البحر الأحمر من حالة مهددة بالانقراض إلى حالة الاستقرار عن طريق حمايتها في موسم التعشيش الخاص بها في فصل الصيف، بالإضافة إلى نشر التوعية والندوات البيئية التي توضح الأهمية الاقتصادية لهذه السلاحف.
وعن الاتفاقيات الدولية لحماية السلاحف البحرية "الترسة"، أشار غلاب إلى أن هناك عدة اتفاقيات دولية أهمها اتفاقية "سايتس" حيث تتضمن ملحقا خاصا بالسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والتي يمنع تداولها والاتجار بها.
وأضاف غلاب" نمتلك جزيرتين لتعشيش السلاحف إحداهما في الشمال وأخرى في الجنوب، كما نمتلك نوعين من السلاحف، التي تقوم بعملية التعشيش في تلك الجزيرتين وهما السلاحف الخضراء التي تعيش بكميات كبيرة على جزيرة الزبرجد جنوب البحر الأحمر وسلاحف صقرية المنقار التي تعشش في جزيرة الجفتون شمال البحر الأحمر".
وأوضح أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أدرج السلاحف البحرية على قائمة الكائنات المهددة بالانقراض، مشيرا إلى أن السلاحف تعرضت إلى عمليات صيد جائرة لذلك بدأت المحميات في خطة للقضاء على الصيد الجائر الذي يهدد السلاحف بالانقراض.