خبير: رفع البنك المركزي للفائدة جاء مخيبا لكافة التوقعات والآمال
قال إيهاب سعيد المحلل المالي، وخبير أسواق المال، إنه عن أبرز الأحداث التي شهدها الأسبوع الماضي فيأتي على رأسها بدء تطبيق ضريبة الدمغة على التعاملات بقيمة 1،25 في الألف بيعا ومثلها شراء الأمر الذي ألقى بظلاله على قيم وأحجام التعاملات لا سيما مع النصف الأول من الأسبوع والذي تراوحت خلاله التعاملات بين 400 - 500 مليون جنيه فقط، ولم تشهد أي تحسن سوى بعد إعلان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء عن قرب طرح شركة إنبي بالبورصة لتكون بداية عودة الطروحات الحكومية بعد غياب طويل، الأمر الذي أضفى بعض الإيجابية على السوق وخاصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الحدث الآخر الذي لا يقل أهمية عن ضريبة الدمغه فجاء في قيام المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس دفعة واحدة للمرة الثانية على التوالي في خطوة مفاجئة!!، حيث لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يقوم المركزي بتلك الخطوة، وحتى إذا كان الاتجاه نحو مزيد من التشديد في السياسة النقدية فلن يزداد الرفع عن 50 - 100 نقطة أساس، لا سيما أن الرفع الأخير في مايو الماضى لم يؤتِ أي ثمار ولم ينجح في كبح جماح التضخم الذي اقترب من 33%، وأرجع هذا الرفع في حينه إلى كونه خطوة استباقية من قبل المركزي لامتصاص أي تضخم متوقع بعد خفض دعم الوقود مطلع يوليو الحالي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول الرفع الأخير يوم الخميس الماضي وأسبابه.