بالصور.. الكنيسة تجمع شمل أسرة سورية في كندا
هرب السوري نهاد المرادي من جحيم الحرب الأهلية في بلاده قبل خمس سنوات، وقصد مصر برفقة نصف عائلته فقط باحثا عن أي ملجأ بعيدا عن الخراب مؤكدا أنه على استعداد للهجرة إلى كندا.
في فبراير 2016 سنحت الفرصة لنهاد وزوجته الهام وابنه إياد الهجرة إلى كندا والإقامة في مدينة سانت جون التي أعرب المواطن السوري عن بالغ شكره للمساعدات التي تلقاها هناك وعن أسفة لعدم قدرته اصطحاب ابنته رانيا وباقي عائلته إلى هناك.
وبعد هروبهم إلى مصر، علم المرادي أن أحد أبنائه قتل في سوريا خلال عمله التطوعي في مستشفى سوري ما أصابه بنوبات قلبية متكررة، مؤكدا أنه لن يتوقف إلا بعد أن يجمع شمل عائلته بعد أن هاجر برفقة نصفها فقط إلى كندا.
التقى المرادي بيث بوتون وزوجها خلال عمله التطوعي مع مجموعة من الشباب المسيحي في سانت جون الذين كانوا يعملون مع الكنيسة المحلية في محاولة لمساعدة ابنته رانيا واسرتها لتأتي إلى كندا هي وزوجها وأولادها الثلاث.
وافقت الكنيسة هناك على مساعدة عائلة المرادي بعد أن تمكنت من مساعدة ثلاث عائلات لاجئة في الشرق الأوسط وعرضت رعاية رانيا وأسرتها حتى تتمكن من القدوم إلى كندا على أن تغطي جميع نفقات معيشتها للأسرة لمدة عام حتى يتمكنوا من القدوم لكندا.
وفي المقابل، قالت هيئات الهجرة في كندا أن الأمر سيطول لمدة 5 سنوات لتتمكن رانيا من القدوم إلى كندا وهو ما دفع الكنيسة والمتطوعين بها لتدشين موقع على الإنترنت لجمع تبرعات للعائلة المنكوبة لمساعدتهم في حل المشكلة.
