تفاصيل «صفقة الكبار» حول سوريا.. طرد تركيا وإيران وبقاء بشار
كشف ثلاثة مسئولين أمريكيين تفاصيل "اتفاق الكبار" الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المتلعق وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا فضلا عن كون الأردن وإسرائيل جزءًا من هذا الاتفاق.
وبحسب جريدة "الحياة" اللندنية في التقرير الذي نقلت التفاصيل اليوم، قال أحد المسؤولين الأمريكيين الثلاثة إن "الأردن وإسرائيل جزء من اتفاق الهدنة، وللدولتين حدود مشتركة مع سوريا، وهما قلقتان من امتداد آثار القتال هناك عبر الحدود".
ووفقا للصحيفة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار الجديد منفصل عن "مناطق خفض التوتر" في سوريا، التي تسعى روسيا وتركيا وإيران إلى تحقيقه، علما أن الولايات المتحدة لم تشارك في المحادثات المتصلة بتلك المناطق التي أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق بشأنها خلال اجتماعاتها الأخيرة في العاصمة الكازاخية أستانة في الـ4 والـ5 من الشهر الجاري، وتبادلت الدول الثلاث المعنية الاتهامات في أسباب الإخفاق، خصوصا في ما يتعلق بمنطقة خفض التوتر في محافظة إدلب.
وكانت مصادر أمريكية في واشنطن أكدت لـ"الحياة" أن اتفاقا روسيا- أمريكيا في شأن سوريا "بات ناجزا"ويتضمن تفاصيل أمنية وعسكرية وسياسية تتعلق بتقاسم النفوذ وأمن الحدود، وهو مبني على ركيزتين، الأولى بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة والثانية إبعاد إيران من المناطق الحدودية ويشمل العمل مع موسكو إنشاء مناطق آمنة.
وأضافت المصادر أن هزيمة تنظيم "داعش" تشكل الأولوية القصوى لواشنطن وأن التعاون مع روسيا يهدف إلى "توزيع النفوذ في مناطق سيطرة داعش بعد هزيمته".