طائرة بوتين تغير مسارها في أجواء أوروبا لحمايته من الاغتيال
رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف اليوم السبت، الإدلاء بأي تعليق حول ما أشيع عن أن طائرة الرئيس فلاديمير بوتين تفادت التحليق في أجواء بلدان الناتو خلال رحلته إلى هامبورج لحضور قمة الـ"20".
وبحسب "روسيا اليوم"، قال بيسكوف في إجابة مقتضبة للصحفيين عن سؤال بهذا الصدد: "سوف أترك سؤالكم هذا بلا رد، نظرا لأن جميع التفاصيل المحيطة بوجهة سير الرئيس وتحركاته تتعلق بشكل مباشر بأمنه وسلامته"، وتندرج ضمن المعلومات الأمنية عن الشخصية الأولى في البلاد.
وأضاف: "تتخذ الأجهزة الروسية المعنية جميع التدابير اللازمة، وعلى أكمل وجه لضمان أمن الرئيس الروسي وسلامته".
وسبق لوكالة "رويترز" ونشرت أنباء مفادها أن "طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حلقت بمحاذاة أجواء بلدان الناتو، وقطعت 500 كم إضافية قبل الوصول إلى هامبورج التي تستضيف قمة الـ"20".
وأكدت "رويترز" أنها استقت المعلومات التي نشرتها من بيانات الملاحة الجوية العلنية، واكتشفت أن طائرة الرئيس الروسي لم تتجه عبر أجواء بولندا عضو الناتو، بل حلّقت فوق بحر البلطيق قبل أن تدخل أجواء فنلندا والسويد المحايدتين، ومنها مباشرة إلى الدنمارك وألمانيا عضوي الناتو الأخيرين على طريق بوتين.
وتتخذ مثل هذا التدابير في خطوط الملاحة الجوية للشخصيات السياسية المعرضة للتصفية أو الاغتيالات في الجو بصواريخ مجهولة.