الولايات المتحدة تنتظر سقوط دولتي الإسلام السياسي.. «واشنطن بوست» تدعو إدارة ترامب الاستعداد لوفاة خامنئي.. ومسئول سابق بالبنتاجون ينصحها بالتخطيط لانهيار حكم أردوغان
توقعت تقارير أمريكية سقوط نظامي حكم الإسلام السياسي في أهم دولتين وهما إيران وتركيا"، مطالبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع خططها لما بعد وفاة المرشد الأعلى في إيران على خامنئي، وسقوط نظام حزب العدالة الحاكم في تركيا بزعامة رجب طيب أردوغان.
نظام خامنئي
نبهت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها الأربعاء الماضي، القيادة الأمريكية باقتراب الانهيار السياسي في إيران، موضحةً أن إيران تشبه الاتحاد السوفيتي السابق في آخر أيامه، ودعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "التخطيط" لمواجهة "حدث مفاجئ".
وشددت الصحيفة، في مقال للكاتب في الشئون الخارجية "راي تاكيه"، على ضرورة استعداد الدوائر الأمريكية لنقل السلطة في إيران، الأمر الذي قد يؤدّي إلى انهيار النظام الإيراني ككلّ.
موت خامنئي وحركة معارضة
وأوضحت أن تاريخ الجمهورية الإسلامية، برز فيه خلاف مستمر بين النظام وبعض المواطنين الذين يريدون حُكمًا ديمقراطيًّا، مشيرةً إلى أن المرشد الأعلى في إيران على خامنئي والذي يقود البلاد متقدم في السن.
واعتبرت الصحيفة أن إيران غير قادرة على تعيين خليفة لخامنئي، متوقعةً صعود حركة معارضة جديدة لتصل إلى مرحلة استبدال النظام الحالي.
ورأت أن مهمة واشنطن اليوم تتمثل بالتخطيط لبروز حركة معارضة جديدة أو حدث مفاجئ كوفاة خامنئي، لافتةً إلى أن هذين التوقعين يمكنهما أن يخلا باستقرار النظام السياسي إلى حد الانهيار.
انهيار حزب أردوغان
نشر المسئول السابق في البنتاجون والباحث في معهد "أمريكان إنتربرايز" والخبير في الشأن التركي مايكل روبين مقالا مثيرًا حول تركيا.
ونصح روبين البيت الأبيض بعدم التفكير في كيفية التحالف مع تركيا، بل كيفية إدارة انهيار تركيا، مشيرا إلى أن الطريق الذي تسلكه تركيا سيقود إلى الفوضى وانهيار الدولة، وقد لا تنجو تركيا من الجرف الذي يقودها صوبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كدولة موحدة.
وأضاف روبين أن تركيا قد تبدو دولة مستقرة، لكنها مجوفة، مفيدا أن ميراث أردوغان الذي يحكم البلاد منذ 15 عامًا بات أسس استقرار تركيا، وأن أردوغان لم يترك أحدا يتمكن من شغل منصبه في حال وفاته أو تركه منصبه من أجل توطيد حكمه الفردي.
واقترح الكاتب أن يمكن للولايات المتحدة تحقيق أهدافها في سوريا من خلال رومانيا والأردن ومناطق الأكراد في العراق، عوضا عن قاعدة "إنجرليك" في تركيا، بفضل صواريخ "كروز" والطائرات بعيدة المدى.