رئيس التحرير
عصام كامل

أزمات الدوري المصري «عرض مستمر».. الملاعب على كف عفريت.. مواعيد المباريات أزمة.. استمرار غياب الجماهير.. تقنية الفيديو تفضح ضعف الإمكانيات.. وأخطاء التحكيم تهدد المسابقة

درع الدوري المصري
درع الدوري المصري

اقترب قطار الدوري المصري من محطة النهاية، حيث يتبقى مباريات قليلة ضمن الجولة الـ34 والأخيرة من البطولة، ليتم إسدال الستار على الموسم الحالي من الدوري المصري، إلا أنه رغما عن ذلك شهدت البطولة العديد من الأزمات التي أثيرت خلال الموسم الحالي.


أزمة الملاعب
«فيتو» ترصد أبرز الأزمات التي هددت النسخة الحالية من بطولة الدوري المصري، ويأتي على رأسها أزمة تحديد الملاعب التي تستضيف المباريات، والتي أصبحت عرضا مستمرا طوال الفترة الماضية، حيث تحدد لجنة المسابقات ملعبا لاستضافة المباراة قبل أن يتم نقلها إلى ستاد آخر بسبب الموافقات الأمنية.

تضارب المواعيد

كما تعاني بطولة الدوري المصري من تضارب المواعيد، وتحديد مواعيد المباريات كل أسبوعين وعدم القدرة على الإعلان عن الجدول الكامل لمسابقة الدوري، وهو ما يمنع الأندية من الاستعداد الجيد، بالإضافة لكثرة الاعتراضات على توقيتات المباريات، وهو ما تسبب في أزمة مباراة الزمالك والمقاصة في الدور الثاني وانسحاب الفريق الأبيض، ولو أن مواعيد المباريات معلنة مسبقا للجميع ما اشتعلت تلك الأزمة.

غياب الجماهير

بينما استمرت أزمة غياب الجماهير في مباريات الدوري المصري، حيث ظهرت المدرجات خاوية في كل المباريات باستثناء بعض الدعوات وأعضاء الأندية أصحاب الملعب، ورغم العديد من الحلول التي تم طرحها لحل هذه الأزمة فإنه لم يحدث أي شيء ولم تتغير الأمور.

ضعف الإمكانيات
كما يعاني الدوري المصري ضعف الإمكانيات، وهو ما كشفه قرار اتحاد الكرة بتطبيق تقنية حكم الفيديو خلال مباريات الجولة الأخيرة، والسخرية من استخدامهم تليفزيون 12 بوصة لتطبيق التقنية، ومقارنة بما يحدث في أوروبا من تجهيز ستوديو كامل.

الإخراج والتصوير التليفزيوني
واستمرارا لمسلسل ضعف الإمكانيات، يعاني الدوري المصرى من أزمة التصوير التلفزيونى والإخراج، وهو ما تسبب في انتقادات كبيرة بسبب بعض العيوب الظاهرة في إخراج المباريات رغم عقود الرعاية وبيع وتسويق المباريات للقنوات الفضائية.

أزمات التحكيم عرض مستمر
بينما بات التحكيم المصري أحد أبرز الأزمات التي تهدد مسابقة الدوري، وهو ما ظهر بوضوح في أزمة مباراة الزمالك والمقاصة بالدور الأول وبعد الأخطاء الكبيرة مثل حكم رابع رفع لوحته الإلكترونية ليعلن عن الوقت المحتسب بدلا من الضائع مكتوب عليها صفر، بجانب بعض الأخطاء الفنية.
الجريدة الرسمية