رئيس التحرير
عصام كامل

قلق أمريكي من تفاقم الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها

فيتو

يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الكويت يوم العاشر من يوليو الجاري لبحث جهود حل الأزمة الخليجية، في وقت أعربت فيه الإدارة الأمريكية عن بالغ قلقها من احتدام الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها.

كشفت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صباح اليوم الجمعة أن زيارة تيلرسون تأتي بدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي يضطلع بدور الوساطة في حل الأزمة بين قطر والدول العربية المقاطعة لها.

وسيلتقي تيلرسون عددا من كبار المسؤولين الكويتيين لبحث الجهود الجارية لحل الأزمة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من أن الخلاف في الخليج يواجه طريقا مسدودا وقد يستمر لفترة طويلة أو يحتدم بشأن أزمة تعني حلفاء رئيسيين بالشرق الأوسط.

وبحث وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أهمية تخفيف حدة التوتر في اتصال هاتفي مع خالد العطية وزير الدولة القطري لشئون الدفاع يوم الخميس.

وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب والتحالف مع إيران غريمتها بالمنطقة، فيما تنفي قطر الاتهامات.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت في إفادة صحفية "ما زلنا نشعر بقلق بالغ تجاه الوضع القائم بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي".

وتستضيف قطر مركز قيادة عسكري حيوي للولايات المتحدة في قاعدة العديد الجوية، التي تنطلق منها الغارات التي تستهدف الجهاديين.

وقال بيان للبنتاجون إن "الوزيرين ماتيس والعطية أكدا التزامهما بالتعاون المستمر بين الولايات المتحدة وقطر وتعميق شراكتهما الإستراتيجية".

وأكد ماتيس على أهمية خفض التوتر "من أجل أن يتمكن كل الشركاء في منطقة الخليج من التركيز على الخطوات المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة".

وقالت الدول العربية الأربع المقاطعة إن رفض الدوحة لمطالبها دليل على ارتباطها بالجماعات "الإرهابية" ملوحة باتخاذ إجراءات جديدة ضدها.

وأصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين بيانا مشتركا نقلته وسائل الإعلام الرسمية في الدول الأربع قالت فيه إن القائمة التي تضم 13 مطلبا أصبحت لاغية وإنها ستتخذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية جديدة ضد قطر.

وقالت الدول الأربع إن الحكومة القطرية خرّبت الجهود الدبلوماسية لحل الخلاف وإن رفضها للمطالب يؤكد استمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية