كواليس استقالة مدير مركز تطوير المناهج
فتحت استقالة الدكتور حازم راشد، من منصب مدير مركز تطوير المناهج، ملف إعداد المناهج المصرية واللعب في عقول الطلاب.
ووفقا لمصادر بوزارة التربية والتعليم؛ فإن استقالة "راشد" من منصبه جاءت بعد واقعة رفض قطاع التعليم العام بالوزارة طباعة كتاب التاريخ الجديد للصف الثالث الثانوي والذي جاء تحت عنوان " تاريخ العالم" والذي تم تأليفه بناء على وثيقة معايير وضعها مركز تطوير المناهج، ومع ذلك فقد رفضت الوزارة طباعة الكتاب بعد أن وصل إلى المراجعة النهائية، وقررت إعادة طباعة الكتاب القديم للعام الدراسي.
وكانت لجنة التعليم بمجلس النواب ابدت اعتراضها على الكتاب الذي وافق عليه مركز تطوير المناهج بقيادة حازم راشد.
وأشارت المصادر إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، كان غير مقتنع بأداء المركز في قضية تطوير المناهج التي تتم كل عام بنظام القص واللصق، كما أنه واجه سيلا من الأسئلة حول المناهج الدراسية والانتقادات الموجهة إليها.
وكانت التصريحات التي أدلى بها "راشد" حول كتب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وأنه من العام القادم لن تكون هناك كتبا ورقية في مدارس المتفوقين، وهو التصريح الذي اعتبره عدد من التربويين يدل على عدم دراية مدير تطوير المناهج بملفات الوزارة خاصة أن مدارس المتفوقين منذ نشأتها وهي لا تتعامل بالكتب الورقية مثل باقي نوعيات المدارس الأخرى.
