رئيس التحرير
عصام كامل

الشبكة العربية تختار «على أنوزلا» مدافعا عن حقوق الإنسان لشهر يوليو

على أنوزلا
على أنوزلا

أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة مهارات، ومركز الخليج لحقوق الإنسان بالتعاون مع شبكة “آيفكس” اختيار المدافع البارز عن حقوق الإنسان على أنوزلا، من المغرب كمدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير لشهر يوليو، ضمن حملة “دعم مدافعي حقوق الإنسان وحرية التعبير، والتي انطلقت في فبراير الماضي.


على أنوزلا هو مدافع قوي عن حقوق الإنسان وأحد أبرز الصحفيين المغاربة الشجعان، وعرف بجرأته في الدفاع عن حرية التعبير والحريات الإعلامية بشكل عام وكتاباته التي لا يتردد من خلالها في تخطي الخطوط الحمراء وانتقاد السلطات المغربية.

يدير أنوزلا موقع جريدة “لكم 2″ الإلكترونية، وهي صحيفة مستقلة تهتم بالحريات المدنية وحقوق الإنسان ورسالتها حماية الحق في الحصول على المعلومات، علاوة عن “الدفاع عن حرية التعبير وقيم المواطنة.”

ساهم أنوزلا مع زميله المدافع عن حقوق الإنسان المعطي منجب، في تأسيس جمعية “الحرية الآن”، وهي جمعية معنية بحماية حرية الصحافة وحرية التعبير وحقوق الإنسان في المغرب، ولكن السلطات المغربية قابلت طلبها للتسجيل بالرفض في مايو 2014، كما ساهم في كتابة التقارير التي ترصد الانتهاكات ضد الحريات بصفة عامة في المغرب، وعلى الخصوص حرية الصحافة.

حصل أنوزلا، على “جائزة رائف بدوي الدولية للصحفيين الشجعان” لسنة 2015، واعتبرت لجنة الجائزة “أن على أنوزلا من الصحفيين المستقلين القلائل في المغرب، لكونه يغطي باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان عبر تحقيقاته الصحفية، متجرئًا على تجاوز التابوهات في منطقته، ومنتقدًا سياسات بلده".

تعرض أنوزلا بسبب مواقفه الشجاعة في الدفاع عن حرية التعبير للملاحقة القضائية مرات عديدة، منها التحقيق معه عام 2009 بعد بلاغ من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لأنه كتب عن طريقة وصول القذافي للحكم واصفا إياها بـكلمة “الانقلاب”.

وفي عام 2009، مثل أنوزلا للمحاكمة بسبب كتابته عن الحالة الصحية للملك المغربي، وتعرضت الصحيفة التي كان يرأسها “الجريدة الأولى” إلى مضايقات عديدة أدت في النهاية إلى إغلاقها برغم من أنها كانت إحدى أهم الصحف المغربية.
الجريدة الرسمية