رئيس التحرير
عصام كامل

إصدار كتاب «مسرح الصالات.. بين التشويه والإنصاف» لعمرو دوارة قريبا

المؤرخ المسرحي الدكتور
المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة

يصدر قريبا كتاب «مسرح الصالات.. بين التشويه والإنصاف» من تأليف الناقد والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، وهو كتاب غير مسبوق، يؤكد أهمية هذه المسارح.


ويؤكد دوارة بمقدمة الكتاب، أن أول ما يتبادر إلى الذهن عند استخدام مصطلح "مسرح الصالات" أنه مسرح الملاهي الليلية (الكباريهات)، وللأسف الشديد أن هذا التصور العام - الذي يجانبه الصواب - يحدد بداية أن كل ما يقدم بها من عروض فنية هي مجرد منوعات غنائية أو اسكتشات كوميدية أو فقرات من الرقص، وفي أفضل الحالات مجرد لوحات استعراضية لا تنتمي إلى فنون المسرح الراقية، وبالتالي لا يمكن يمكن أبدا تصنيفها تحت مسمى المسرح الجاد، لكن من خلال الرصد الدقيق والدراسة التوثيقية يمكنني أن أسجل وأؤكد أن الواقع الفعلي يتناقض تماما مع هذه التصورات بل ويكشف كذب وزيف هذا الإدعاء المبني على تصور سريع وغير دقيق.

والكتاب يتناول الفترة من بدايات القرن العشرين، وبالتحديد قبل عام 1916، حينما برزت من الصالات شخصيتي كشكش بك (نجيب الريحاني) وعثمان عبد الباسط (علي الكسار)، ثم ازدهارها مرة أخرى بعد ذلك، وبالتحديد أثناء مرحلة الأزمة الاقتصادية خلال بداية ثلاثينيات القرن العشرين، تلك الفترة التي شهدت عروضا متميزة بصالات كل من الفنانين: بديعة مصابني، ببا عز الدين، رتيبة وإنصاف رشدي، فتحية أحمد، ماري عز الدين، ببا إبراهيم، فتحية محمود.
الجريدة الرسمية