رئيس التحرير
عصام كامل

التقدم الطبي يجعل البقع العمرية شيئا من الماضي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ربما ستصبح البقع العمرية على الجلد شيئا من الماضي، بعد أن وجدت بحوث جديدة طريقة اختراق لاحتمال عكس آثار التعرض الكثير من أشعة الشمس.. البقع العمرية، والمعروفة أيضا باسم بقع الكبد، يمكن أن يكون سببها الكثير من التعرض لأشعة الشمس وإنتاج مختل من الميلانين.


واكتشف الباحثون هيكلا واحدا من الإنزيمات الثلاثة التي تجعل الميلانين في البشر، والتي قد تسمح لتصميم مركبات التبييض التي يمكن أن تزيل تلون الجلد المعروف باسم بقع العمر.. عندما لا تعمل هذه الانزيمات بشكل صحيح فإنها يمكن أن تسبب سرطان الجلد، والبقع أو البقع على الجلد.

وأجريت الدراسة، من قبل الباحثين في مرفق الإشعاع السنكروترون الأوروبي، وجامعة جرونينجن وواجينينجن الغذاء والبحوث بيوباسد في هولندا، استخدموا خلالها إنزيمات من الفطريات والنباتات لصنع مركبات لاستهداف البشر.

وكشفت الدراسة أن أنزيم TYRP1 يتطلب الزنك للعمل، وهو ما يتعارض مع المعتقدات السابقة أن الإنزيم يحتاج لعنصر النحاس للعمل.. وقال الباحثون: "لقد تمكنا من تنقية وبلورة البروتين ذات الصلة TYRP1".
الجريدة الرسمية