ماليزيا تطمئن السياح بسبب تفشي داء الكلب في ولاية سراواك
أكد مسئول في ولاية سراواك الماليزية على سلامة الزائرين والسياح في الولاية الكائنة شمال شرق ماليزيا في جزيرة بورينو بالرغم من تفشي داء الكلب في ضاحية سيريان فيما تعمل السلطات لاحتواء المشكلة.
وقال لي كيم شين، مساعد وزير السياحة والفنون والثقافة، إنه لا يوجد داع للقلق إزاء مخاطر الإصابة بداء الكلب لأن الموقف تحت السيطرة، مؤكدا أن الجهات المختصة تعمل للقضاء على المرض ومنع انتشاره لمناطق أخرى.
وقال المسئول إنه تم احتواء تفشي مرض الكلب في مناطق محددة في سيريان ولم ترد تقارير عن حالات جديدة، كما تم إيفاد فرق صحية إلى المناطق المصابة بالداء.
وأكد كيم شين، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية، أن تفشي مرض الكلب لن يؤثر فى المهرجان الموسيقي الذي ستجرى فعاليته بالولاية في 14 يوليو الجاري ويستقطب ما يزيد على 20 ألف شخص، ويذكر أن بعض المدن في ولاية سراواك تعتبر مناطق جذب سياحية وتدر دخلا كبيرا في الاقتصاد.
وكان ثلاثة أطفال قد أصيبوا في ماليزيا هذا الأسبوع بفيروس داء الكلب ونقلوا إلى وحدة الرعاية المكثفة بمستشفى سراواك العام في مدينة كوشينج عاصمة الولاية.