علوم بورسعيد: انتشار القناديل ليس له علاقة بافتتاح قناة السويس الجديدة

كلف الدكتور مجدي البنا عميد كلية العلوم جامعة بورسعيد الدكتور محمد أبو الرجال الأستاذ المساعد بقسم علوم البحار بالكلية بعمل دراسة بحثية حول ظاهرة وجود قناديل البحر بكثرة على شواطئ البحر المتوسط وبالأخص محافظة بورسعيد وذلك بناء على تعليمات وتوجيهات الدكتور شمس شاهين رئيس جامعة بورسعيد.

وأعلن الدكتور مجدي البنا عميد كلية العلوم في تصريحات صحفية أن الدراسة أن قنديل البحر الجوال هو أحد أهم وأخطر الأنواع التي عبرت قناة السويس واستقرت في البحر المتوسط ويرجع هذا إلى عام 1977 أي منذ نحو 40 وليس اليوم.

وتابع " القنديل السالف ذكر هو واحد من بين 500 نوع من الكائنات الحية التي قامت بالهجرة إلى البحر المتوسط من مصادر عديدة منها البحر الأحمر من خلال قناة السويس والمحيط الأطلنطى من خلال مضيق جبل طارق ومنها مياه الصبورة أو Ballast water وهى المياه التي تستخدم لاتزان السفن وهناك مصدر جديد للغزو وهو aquarium المنتشرة في مدن عديدة على سواحل المتوسط وخاصة السواحل الشمالية في الدول الأوروبية.

وأكد عميد كلية العلوم، أن قنديل البحر موجود بالبحر المتوسط منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمان ولا علاقة له بافتتاح قناة السويس الجديدة أو توسيعها.

ولفت عميد علوم، تخوف بعض الناس من أن توسعة قناة السويس سوف تؤدى إلى مضاعفة أعداد الأنواع المهاجرة من القناديل ليس لها أساس علمي.

واستكمل عميد كلية علوم بورسعيد في تصريحاته " عملية ازدهار قناديل البحر blooming هي ظاهرة سنوية ولكن ربما يكون يوجد زيادة طفيفة في الأعداد هذا العام، وهذا بسبب بالأنشطة البشرية كصيد السلاحف البحرية وعمليات تدبيش الشواطىء التي وفرت بيئة مناسبة لأزمة لنمو البوليب وهو الطور الجالس من حياة هذا الكائن بالإضافة إلى مصادر التلوث المنتشرة في معظم المدن جنوب وشمال المتوسط.