بالفيديو.. أشهر مشاهد التفويت في الدوري المصري.. موقعة الحسم بين الإسماعيلي والمصري.. الزمالك يواجه الاتهامات بسبب الدراويش.. الأهلي ينقذ الاتحاد من شبح الهبوط.. و3 نقاط هدية من الأبيض لـ«أولاد ا
مشاهد للتاريخ تبقى حاضرة بقوة في المواجهات الأخيرة لمسابقة الدوري العام خاصة مع اقترابه من الأمتار الأخيرة في مسيرته العام الجاري، في الجولات التي عادة ما تشهد شبهات التفويت إما لإنقاذ أحد الأندية من الهبوط لدوري المظاليم أو لتسهيل مهمة أندية أخرى في الحصول على المراكز المتقدمة في جدول المسابقة، وتحديدًا بعد أن حسم الأهلي اللقب لصالحه بحصد اللقب قبل انتهاء المسابقة بـ4 أسابيع.
تربيطات واتفاقات
الأيام الماضية شهدت أحاديث بالجملة عن وجود شبهات تفويت واتفاقات بين بعض الأندية بحثًا عن تحقيق مصالحها الشخصية، كما أن سجلات الدوري العام تبقى مليئة بالأحداث التي يزعم البعض وجود تربيطات بالجملة لتفويت بعض المباريات.
البداية مع مباراة الإسماعيلي والمصري في موسم 2002 الذي شهد تتويج الدراويش بالمسابقة المحلية، حيث لم يخسر الإسماعيلي في هذا الموسم من أي نادٍ وكان على موعد مع مواجهة مهمة ومصيرية أمام المصرى البورسعيدى على ستاد الإسماعيلي.
الدراويش والمصري
الإسماعيلي واجه المصري في تلك المباراة ونجح عماد النحاس في التسجيل مبكرًا قبل أن يتعادل المصرى ويعود عمرو فهيم للتقدم للدراويش قبل أن يتعادل المصرى وينجح عمرو فهيم في إحراز الهدف الثالث لفريقه ليتوج الدراويش باللقب وسط اتهامات من جانب الجميع بشأن تفويت المصري لتلك المباراة خاصة أن محسن صالح "البورسعيدي" كان يقود الإسماعيلي في هذا التوقيت واستقبلته جماهير المصري قبل المباراة بتقديم التهاني له على حصد اللقب مع الدراويش.
تهمة التفويت
وفي الموسم التالي وتحديدًا موسم 2003 كان الإسماعيلي على موعد مع مباراة الزمالك الختامية في الدوري، حيث انتهت بفوز الأبيض بهدف حسام عبد المنعم، في الوقت الذي خسر فيه الأهلي من إنبي 1/0 في مباراة درامية انتظر فيها الجميع تتويج الأحمر بالدوري، إلا أن سوء الحظ ولعنة الفرص الضائعة أهدرت فرصا بالجملة للأهلي.
وواجه الإسماعيلي تهمة التفويت لأبناء عمومته الزملكاوية في المباراة التي أقيمت وسط مدرجات شبه خاوية في حين امتلأت مدرجات المقاولون العرب بجماهير الأهلي الغفيرة التي رحلت غاضبة بعد ضياع الدوري في أنفاسه الأخيرة.
وفي الموسم التالي وتحديدًا موسم 2003 كان الإسماعيلي على موعد مع مباراة الزمالك الختامية في الدوري، حيث انتهت بفوز الأبيض بهدف حسام عبد المنعم، في الوقت الذي خسر فيه الأهلي من إنبي 1/0 في مباراة درامية انتظر فيها الجميع تتويج الأحمر بالدوري، إلا أن سوء الحظ ولعنة الفرص الضائعة أهدرت فرصا بالجملة للأهلي.
وواجه الإسماعيلي تهمة التفويت لأبناء عمومته الزملكاوية في المباراة التي أقيمت وسط مدرجات شبه خاوية في حين امتلأت مدرجات المقاولون العرب بجماهير الأهلي الغفيرة التي رحلت غاضبة بعد ضياع الدوري في أنفاسه الأخيرة.
شبح الهبوط
مباراة أخرى شهدت شبهة التفويت، حيث واجه الأهلي نظيره الاتحاد السكندري موسم 2008-2009 وكان الاتحاد في حاجة إلى الفوز لتجنب الهبوط في حين لم يخسر الأهلي قبل هذه المباراة نهائيا في الدوري، ولكن ينجح زعيم الثغر في الفوز على الأهلي 2-0 في واحدة من المباريات التي دخلت ضمن قائمة المباريات المشبوهة.
مباراة أخرى شهدت شبهة التفويت، حيث واجه الأهلي نظيره الاتحاد السكندري موسم 2008-2009 وكان الاتحاد في حاجة إلى الفوز لتجنب الهبوط في حين لم يخسر الأهلي قبل هذه المباراة نهائيا في الدوري، ولكن ينجح زعيم الثغر في الفوز على الأهلي 2-0 في واحدة من المباريات التي دخلت ضمن قائمة المباريات المشبوهة.
مباراة فاصلة
في موسم 2009 واجه الإسماعيلي نظيره الزمالك، وشهد ذلك الموسم الوصول إلى مباراة فاصلة بين الأهلي والدراويش على حسم الدوري، حيث خسر الزمالك 1-3 أمام الإسماعيلي، وواجه الأبيض اتهامات بالجملة لتفويت تلك المباراة لصالح الدراويش الذي كان ينافس الأهلي على لقب الدوري.
في موسم 2009 واجه الإسماعيلي نظيره الزمالك، وشهد ذلك الموسم الوصول إلى مباراة فاصلة بين الأهلي والدراويش على حسم الدوري، حيث خسر الزمالك 1-3 أمام الإسماعيلي، وواجه الأبيض اتهامات بالجملة لتفويت تلك المباراة لصالح الدراويش الذي كان ينافس الأهلي على لقب الدوري.
هدف غالٍ
الاتحاد دخل القائمة بمواجهة المحلة، حيث كان الأخير مرشحا للهبوط ونجح في الفوز على زعيم الثغر رغم عدم نجاح الفلاحين في تحقيق الفوز قبل تلك المباراة بـ5 جولات ليبقى المحلة في الدوري في ذلك الموسم ويهبط المصرية للاتصالات إلى الدرجة الثانية، حيث استقبل شباك الاتحاد وتحديدًا حارسه "الهاني سليمان" هدفًا ما زال عالقا في الاذهان بسبب الطريقة التي سكنت بها الكرة شباكه.
الاتحاد دخل القائمة بمواجهة المحلة، حيث كان الأخير مرشحا للهبوط ونجح في الفوز على زعيم الثغر رغم عدم نجاح الفلاحين في تحقيق الفوز قبل تلك المباراة بـ5 جولات ليبقى المحلة في الدوري في ذلك الموسم ويهبط المصرية للاتصالات إلى الدرجة الثانية، حيث استقبل شباك الاتحاد وتحديدًا حارسه "الهاني سليمان" هدفًا ما زال عالقا في الاذهان بسبب الطريقة التي سكنت بها الكرة شباكه.
