نائبة تتقدم بطلب إحاطة حول خطة الحكومة بشأن سد النهضة
تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى كل من: المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ووزير الري والموارد المائية، ووزير الخارجية، بشأن الآثار التي تترتب على سد النهضة، وخطة الحكومة تجاه هذه الأزمة.
وقالت "حسونة"، في بيان لها: إنه لم يكن التخطيط لبناء سد النهضة الإثيوبي وليد فترة التخبط التي عانت منها مصر بعد ثورة 25 يناير، بل هناك خلفية تاريخية ومحاولات مستميتة من قبل أديس أبابا، لإثبات حقها في بناء سد على النيل الأزرق، الذي يعتبر شريان الحياة الوحيد لمصر.
وأضافت: إن إثيوبيا سعت مع دول المنبع إلى إلغاء هذه الاتفاقية، التي تعتبرها غير عادلة، ووقعتها بريطانيا، وبعد ثورة 25 يناير، تمسكت إثيوبيا ببناء سد على نهر النيل، مستغلة الوضع السياسي المضطرب في مصر بعد الثورة، ومما زاد الأمر سوءا أيضا تحول موقف السودان من سد النهضة إلى مؤيد تام لأديس أبابا.
وأضافت "حسونة"، أن انسحاب المكتب الاستشاري الهولندي المكلف بإعداد الدراسات الفنية حول مشروع السد، سبب تعثر المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، وكأنها لا تريد كشف عيوب السد، مع الإصرار على المكتب الاستشاري الفرنسي المشكوك فيه من قبل مصر والسودان.