مصر بين دولة السيسى ودولة الجماعة 35
قاوم المصرى المُحتل منذ القدم، لأن بلاده كانت دوما مطمعا للأجنبى، لما وهبها الله من ثروات وموارد وموقع، لا يُنكرهم إلا جاهل!!
وقد أدرك الكثيرون ممن يُشكلون الأغلبية الصامتة منذ الأيام الأُولى لنكسة يناير 2011، أنها تجسيد حى لاستعمار جديد يستهدف مصر وقد ضُلل فى ذلك الكثيرون من أبناء وبنات مصر، باستخدام "بعض المُحركين"، وقد تشكل قلبهم من الإخوان!!
فالتاريخ الحقيقى لمصر يؤكد أنها لم تمُر بثورات حقيقية، وأن الإصلاح يأتى فى الأغلب الأعم، وعلى مدى تاريخها، من الأعلى.
كان مفهوما لأغلب من عاش فى مصر دونما تقوقع فى ثقافات الصالونات المُقعرة أو مُستدعيا النظريات المُستوردة، أن الإخوان وراء الأحداث، وأن هناك من مد لهم يد العون، من خارج مصر، لوجود خلاف جوهرى بين مصر مبارك والولايات المتحدة منذ ما يزيد على العقد من الزمان، حول أولويات السياسة الخارجية المصرية فى منطقة الشرق الأوسط، وقد ظهر ذلك بشكل واضح فى عهد بوش الابن!!
ومع إدراك من قبل المُتابعين للشأن المصرى، وليس بالضرورة العاملين أو العالمين به، بدأت حركة شعبية شديدة المُقاومة لكل من يُمثل تلك النكسة الإخوانية التى لُقبت إعلاميا خطأً وافتراءً على الموروث التاريخى، "بثورة 25 يناير"!!
ولأن الرئيس مبارك تجسد فى مصر، حيث كان الاستهداف للبلاد من قبل العُملاء بمعونة الخارج لإسقاط سياساته الخارجية، كانت تلك الحركات المقاومة مؤيدة له، وليس للشخص كفرد، كما ادعى مُحركو النكسة.
وبدأت المقاومة مُبكرة جدا، حيث شاهدت بنفسى مصريين يبكون ويصرخون فى باب اللوق على بُعد خطوات من ميدان التحرير، ضد تلك النكسة، صبيحة موقعة الجمل. ورأيت من حاول التعرض لبعض مصورى الإعلام الأجنبى خارج الميدان، حيث تعمد هؤلاء عدم نقل الحدث بمهنية.
ومع تطور الأمور وتخلى الرئيس مبارك عن السلطة ليُجنب مصر الدماء، وتعمد الإعلام عدم نقل أعمال المقاومة، رأيت ما أدهشنى حقا.
فلقد رأيت الكثير من أعضاء حركة 6 إبريل، التى قال منسقها العام أحمد ماهر بأنها الذراع اليسرى للإخوان، وهم يتعرضون لكل من يرفع صورة الرئيس مبارك، رغم قلتهم فى البداية. وكان التعرض يتم بشكل عنيف بإلقاء الطوب على المقاومين بينما كانوا يقفون فى وقفات سلمية!!
كان السؤال الذى يعترينى دوما: لماذا يقومون بهذا رغم أنهم يعتبرون أن ما قاموا به هو "ثورة لتغيير مصر للأفضل"؟ إلا أن إجابتى جاءت استذكارا لما قاله أحد العُظماء: "المهزوم إذا ابتسم أفقد المُنتصر لذة الفوز"!!
وقد قام أعضاء تلك الحركة الإخوانية بضرب النساء، حيث أتذكر أنهم ضربوا المواطنتين منال الناصر وزينب الصعيدى ضربا مُبرحا وعنيفا، فقط لأنهما وقفتا وقفات سلمية وحملتا صورة مبارك!!
وفيما بعد قام هؤلاء الكاذبون من حركة 6 إبريل الإخوانية، بإقامة مليونية أطلقوا عليها "مليونية الحرائر" فى إطار شيزوفرينيا أضحكتنى وقتها، لأنهم أبعد ما يكونوا عن أى إيمان بما يقولون أو يفعلون!!
لقد كان المقاومون المُستقلون أصلا، سواءً من الرجال أو النساء، هم أساس ما يحدث اليوم ضد الإخوان، وليس ضد ما عُرف بالثورة، لأن النكسة ماتت، حيث أدرك أغلب المصريين أنهم خُدعوا وأن ما حدث فى الحقيقة "وكسة" حلت علينا ليعبُر الإخوان على جُثث المصريين الذين قتلوهم إلى عرش مصر، وقبض المُحركون ثمن ذلك وكانوا على علم به من أول يوم!!
لكن لا!! لن تسقُط مصر!!
وللحديث بقية..
والله أكبر والعزة لبلادى،
وتبقى مصر أولا دولة مدنية،
ومع إدراك من قبل المُتابعين للشأن المصرى، وليس بالضرورة العاملين أو العالمين به، بدأت حركة شعبية شديدة المُقاومة لكل من يُمثل تلك النكسة الإخوانية التى لُقبت إعلاميا خطأً وافتراءً على الموروث التاريخى، "بثورة 25 يناير"!!
ولأن الرئيس مبارك تجسد فى مصر، حيث كان الاستهداف للبلاد من قبل العُملاء بمعونة الخارج لإسقاط سياساته الخارجية، كانت تلك الحركات المقاومة مؤيدة له، وليس للشخص كفرد، كما ادعى مُحركو النكسة.
وبدأت المقاومة مُبكرة جدا، حيث شاهدت بنفسى مصريين يبكون ويصرخون فى باب اللوق على بُعد خطوات من ميدان التحرير، ضد تلك النكسة، صبيحة موقعة الجمل. ورأيت من حاول التعرض لبعض مصورى الإعلام الأجنبى خارج الميدان، حيث تعمد هؤلاء عدم نقل الحدث بمهنية.
ومع تطور الأمور وتخلى الرئيس مبارك عن السلطة ليُجنب مصر الدماء، وتعمد الإعلام عدم نقل أعمال المقاومة، رأيت ما أدهشنى حقا.
فلقد رأيت الكثير من أعضاء حركة 6 إبريل، التى قال منسقها العام أحمد ماهر بأنها الذراع اليسرى للإخوان، وهم يتعرضون لكل من يرفع صورة الرئيس مبارك، رغم قلتهم فى البداية. وكان التعرض يتم بشكل عنيف بإلقاء الطوب على المقاومين بينما كانوا يقفون فى وقفات سلمية!!
كان السؤال الذى يعترينى دوما: لماذا يقومون بهذا رغم أنهم يعتبرون أن ما قاموا به هو "ثورة لتغيير مصر للأفضل"؟ إلا أن إجابتى جاءت استذكارا لما قاله أحد العُظماء: "المهزوم إذا ابتسم أفقد المُنتصر لذة الفوز"!!
وقد قام أعضاء تلك الحركة الإخوانية بضرب النساء، حيث أتذكر أنهم ضربوا المواطنتين منال الناصر وزينب الصعيدى ضربا مُبرحا وعنيفا، فقط لأنهما وقفتا وقفات سلمية وحملتا صورة مبارك!!
وفيما بعد قام هؤلاء الكاذبون من حركة 6 إبريل الإخوانية، بإقامة مليونية أطلقوا عليها "مليونية الحرائر" فى إطار شيزوفرينيا أضحكتنى وقتها، لأنهم أبعد ما يكونوا عن أى إيمان بما يقولون أو يفعلون!!
لقد كان المقاومون المُستقلون أصلا، سواءً من الرجال أو النساء، هم أساس ما يحدث اليوم ضد الإخوان، وليس ضد ما عُرف بالثورة، لأن النكسة ماتت، حيث أدرك أغلب المصريين أنهم خُدعوا وأن ما حدث فى الحقيقة "وكسة" حلت علينا ليعبُر الإخوان على جُثث المصريين الذين قتلوهم إلى عرش مصر، وقبض المُحركون ثمن ذلك وكانوا على علم به من أول يوم!!
لكن لا!! لن تسقُط مصر!!
وللحديث بقية..
والله أكبر والعزة لبلادى،
وتبقى مصر أولا دولة مدنية،