قيادي سلفي يطالب الطيب بإنقاذ الأزهر من سعد الهلالي وآمنة نصير
طالب سامح عبد الحميد، القيادى السلفي، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل لإنقاذ سمعة الأزهر وصيانة مقامه الرفيع وتنقيته من الذين يُشوهونه وإن كانوا ينتسبون إليه خاصة.
وأشار إلى أن تصريحات وفتاوى الدكتور سعد الهلالي أحدثت بلبلة في المجتمع المصري؛ خاصة بعد استهانته بالحكم الثابت الذي عليه كل أئمة الإسلام؛ حين قال إن الطلاق الشفوي لا يقع.
وأضاف في بيان: "تأتي الدكتور آمنة نُصير لتُغير في أحكام الميراث الثابتة في كتاب الله، وتريد أن تقسم للزوجة نصف تركة الزوج، مع أن نصيب الزوجة مفروض بنص القرآن، والله عز وجل أعلم وأحكم، وشريعته تامة غير منقوصة؛ فكيف تستدرك الدكتورة آمنة نصير على أحكام المواريث الثابتة عند المسلمين؟".
وتابع: "ثم يقترف الشيخ مجدي عاشور سقطات عديدة مُهينة؛ آخرها أنه أجاز أن يقول المرء أغثنا يارسول الله، وقد أفتى أهل العلم أن هذه الجملة شرك بالله، فالاستغاثة بالأنبياء أو بغيرهم من الأموات والغائبين من الشرك الأكبر وهو من عمل المشركين الأولين والآخرين، قال تعالى (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ)".
وطالب شيخ الأزهر بأن يتخذ خطوات حاسمة ضد هؤلاء وأمثالهم لصيانة الشرع وحفظ جنابه، وكذلك لإنقاذ سمعة الأزهر في الداخل والخارج، حيث إن الأزهر مؤسسة عالمية لها مكانة كبيرة.
