باحثون يطورون تقنية لمراقبة الحنجرة والأعصاب أثناء الجراحة
توصل باحثون بمركز طب جبل سيناء في ولاية نيوجرسي الأمريكية، إلى تقنية جديدة لمراقبة الحنجرة والوظائف العصبية المبهمة خلال التخدير في جراحات الأذن والحنجرة وجراحات المخ والأعصاب.
وأوضحت الدراسة - المنشورة في مجلة "الفيزيولوجيا العصبية السريرية" - إمكانية إنقاذ مرضى الشلل، والحفاظ على وظيفة البلع لديهم، وتطوير طريقة أداء الجراحين أثناء الجراحة.
وتصيب إصابات (العصب الحنجري والغدة الدرقية وجراحات العمود الفقري العنقي الأمامي) نحو 10% من المرضى، ولمنع هذه الإصابات يلجأ الأطباء إلى مراقبة هذه الأعصاب بشكل متقطع أثناء الجراحة، إلا أن الرصد المتقطع يمكن أن يفوت الإصابات المحتملة للعصب.
وتعد الطريقة الوحيدة للرصد المستمر تتطلب وضع قطب حول العصب المبهم في الرقبة (وهو العصب القحفي الذي يمتد من المخ إلى البطن، ما يساعد على توفير الصوت، ومراقبة وظائف القلب والرئتين والهضم).
وطور الباحثون تقنية لا تحتاج إلى إشراف مستمر من قبل الأطباء على وظيفة الأعصاب في تلك الجراحات، وتعتمد هذه التقنية على نوع خاص من التنفس أو "الأنبوب الرغامي"، يقوم طبيب التخدير بإدراجه في بداية العلمية حيث يتم استخدام الأنبوب لتحفيز ورصد ردود الفعل العصبية خلال الجراحة بأكملها ما يسمح للجراحين من مراقبة كيفية تطور المناورات الجراحية المؤثرة على وظائف العصب أثناء الجراحة لضمان عملية البلع، وتحسين نتائج الجراحة وانخفاض معدلات المضاعفات.