رئيس التحرير
عصام كامل

هيئة موانئ البحر الأحمر: نجاح موسم العمرة بدون تكدس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال ملاك يوسف المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، إن موانئ الهيئة شهدت وصول وسفر 70 ألف معتمر خلال موسم العمرة الحالي بموانئ نويبع وسفاجا وذلك من خلال استقبال 35 ألف معتمر ومغادرة 35 ألفا آخرين وذلك منذ بدء موسم العمرة من منتصف شهر مارس الماضي بنسبة زيادة 21% عن موسم العمرة للعام الماضي.


حيث شهد ميناء نويبع وصول وسفر 26 ألف معتمر و583 باص عمرة من خلال استقبال 13 ألف معتمر و296 باص عمرة ومغادرة 13 ألف معتمر و287 باص عمرة.

بينما شهد ميناء سفاجا وصول وسفر 44 ألف معتمر على الخط الملاحي سفاجا / ينبع وذلك باستقبال 22 ألف معتمر ومغادرة 22 ألف معتمر.

وأشار يوسف، إلى أن نجاح موسم العمرة لهذا العام جاء نتيجة التنسيق المستمر والدائم بين الهيئة وكافة الجهات العاملة بالموانئ ومسئولي محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء حيث قامت الهيئة ببذل قصارى جهدها لمنع التكدس وتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وواظبت على متابعة نقل المعتمرين والعمل على توفير كافة التيسيرات وتذليل العقبات.

وشدد اللواء مهندس هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر على سرعة إنهاء إجراءات المعتمرين وإعطاء أولوية لدخول باصات العمرة لسرعة إنهاء اجراءاتها بالتزامن مع إنهاء إجراءات المعتمرين بصالات الوصول والسفر بالتنسيق مع الجهات العاملة بالموانئ.

كما أكد على التوكيلات وشركات السياحة الخاصة بنقل المعتمرين بضرورة الالتزام بتوفير كافة سبل الراحة والالتزام بالأعداد المسموح بها وعدم وصول الركاب إلى الميناء إلا قبل السفر بأربع ساعات وتنظيم أعمال حاملي الأمتعة بالموانئ وعدم السماح بدخولهم إلا مع دخول العبارات للموانئ ولمن يحمل تصريح بذلك ومتابعتهم بصرامة لعدم استغلال الحمالين للركاب.

على جانب آخر تم تشديد إجراءات فحص الركاب عند وصولهم للميناء لمنع دخول العدوى للبلاد وحجز الحالات التي يشتبه بها بالتنسيق مع إدارة الحجر الصحي بالميناء وتوفير سيارات الإسعاف والخدمات الطبية وتجهيز المستشفيات التابعة من أطباء وممرضين وعلاج وأدوية وعربات إسعاف لاستقبال أي حالات طارئة.

وتم تزويد صالات الوصول والسفر بعدد مناسب من العاملين بنظام وردي على مدار 24 ساعة في حالة تواجد عبارات على الأرصفة والتنسيق بين مركز عمليات الهيئة الرئيسي والمراكز الفرعية بالموانئ لاستقبال أي أحداث طارئة وسرعة العمل على حلها.
الجريدة الرسمية