«مارادونا وزعماء العالم» السياسة لا تنفصل عن الكرة.. الأسطورة الأرجنتيني يطير إلى روسيا لتحقيق حلمه في لقاء بوتين.. «كاسترو» أنقذه من المخدرات.. و«دييجو» يعترف بوقوعه في
«الرياضة والسياسة» لا ينفصلان، وقد كان لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني «مارادونا» علاقات طيبة بعدد من زعماء العالم، منهم من أنقذه من شر المخدرات، ومنهم من وقع في غرامه نظرا لقوته السياسية، ومنهم من تمنى لقاءه حتى حقق هدفه
وخلال التقرير التالي تستعرض «فيتو» علاقة مارادونا بزعماء العالم.
بوتين
كان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» آخر الزعماء التي كشف «مارادونا» عن رغبته للقائهم، حيث غادر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية «دييجو مارادونا» دبي أمس الجمعة، للقاء بوتين بناء على دعوة شخصية رسمية منه.
وأكد مارادونا أنه سيكون جاهزا للتحدث مع بوتين عما يمكن عمله في كأس العالم القادمة «روسيا 2018»، موضحا أنه سيكون جاهز للعمل في المونديال المقبل، إذا طلب منه بوتين ذلك.
وأضاف «مارادونا»:« أشعر بسعادة كبيرة إزاء الاجتماع مع بوتين كونه شخصية سياسية لها وزنها العالمي، وأتمنى أن يخدم الاجتماع معه لعبة كرة القدم بشكل عام».
اقرأ: مارادونا: أريد أن أهنئ نابولي على تقديمه «موسم كبير»
الأب الروحي
امتدت علاقة «مارادونا» إلى رئيس كوبا الراحل «فيدل كاسترو»، ففي عام 1986، زار «مارادونا» كوبا لأول عقب كأس العالم لكرة القدم عام في المكسيك والذي فازت به الأرجنتين بفضل هدفه الشهير خلال الدور ربع النهائي ضد انكلترا.
ثم توالت زيارات «مارادونا» إلى كوبا لعلاج إدمانه من المخدرات، وهناك التقى كاسترو عدة مرات في المناسبات وعبر عن إعجابه بزعيم الثورة الكوبية، حتى أنه يعتبر«كاسترو» منقذه من الإدمان.
وفي نوفمبر 2016، حينما توفى «كاسترو»، عبر «دييغو مارادونا» عن حزنه الشديد لوفاة الزعيم الثوري قائلا: « لقد اتصلوا بي من بوينوس ايريس وصدمت لتلقي نبأ رحيل الزعيم التاريخي في وقت متأخر الجمعة عن 90 عاما».
وأضاف مارادونا في تصريحات صحفية:« أنا حزين جدا لأنه كان بمثابة أب لي».
شاهد: مارادونا في زيارة خاصة لروسيا
غرام شافيز
كما كان «لمارادونا» علاقة طيبة بزعيم دولة فنزويلا «هوغو شافيز»، ففي أبريل 2005، التقى مارادونا رئيس دولة فنزويلا «هوغو شافيز» معلنا حينها أنه وقع في غرام الزعيم الشعبي.
وقال مارادونا: «إنني أحب النساء ولكنني وقعت في غرام شافيز»، ووصفه بأنه عملاق، وأضاف: «أشعر بالفخر لأننا أمضينا الوقت سويا، وتحدثنا عن كل شيء، وتناولنا الغداء معا، أعتقد أن شافيز يؤدي خدمات جليلة للعالم، إنه رقم «عشرة» بين قادة العالم.
وفي يوليو 2010، أعرب مارادونا عن إعجابه بالرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، وقال إنه سوف يدعمه «حتى الموت»، خلال حدث شهد إعلان الرئيس قطع علاقات بلاده مع كولومبيا.
وقال أسطورة كرة القدم «إنه لشرف كبير أن أكون إلى جوار الرئيس لأنه يكافح من أجل الناس، يكافح من أجل بلاده، يكافح من أجل مثله وأنا معه حتى الموت. أستمع إليه دوما وهو يدافع عن مواقفه ويبدو لي ذلك رائعا».