10 سبتمبر.. الحكم في الطعن على غلق «يوتيوب» لمدة شهر
قررت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار محمد مسعود رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، مد أجل الحكم في الطعن المقام من الجهاز القومي للاتصالات، على حكم القضاء الإداري بغلق يوتيوب، لمدة شهر، وحظر جميع المواقع التي تعرض الفيلم المسيء للرسول الكريم لجلسة ١٠ سبتمبر المقبل.
وكانت دائرة الاستثمار بالقضاء الإداري قضت بغلق يوتيوب لمدة شهر لعرضه مقاطع الفيلم المسيء للرسول الكريم.
وكان محمد حامد سالم، المحامي، أقام الدعوى رقم 60693 لسنة 66 ق والتي يطالب فيها بحجب ووقف موقع "يوتيوب" عن العمل داخل مصر لحين حذف الفيلم المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم"، وأي فيلم آخر مناهض للإسلام، وحجب كل المواقع التي تعرض فيديوهات للفيلم المسيء.
وأضاف أن تلك المقاطع والأفلام قد يترتب عليها نتائج يتعذر تداركها من استفزاز للمصريين والمسلمين واستنفارهم واستدراجهم للفتن الطائفية وأعمال عنف متكررة، بسبب استمرار عرض هذا الفيلم على موقع يوتيوب على الإنترنت واستهدافه أطفال المسلمين لتشويه صورة النبب الكريم في أذهانهم ونفوسهم لأجيال قادمة والتعدي على الثوابت الإسلامية والتعدي على هيبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
واختصم سالم في دعواه كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بصفتهم، وأكد فيها أن أعداء الإسلام والمسلمين قاموا بإنتاج وعرض مقاطع لفيلم يسيء للرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتجسيد شخصيته في مشاهد غير لائقة تتنافى ومقامه الكريم، وذلك بغرض الإساءة للإسلام ولسيدنا محمد وللمسلمين في جميع بقاع الأرض للسخرية والاستهزاء من النبي الكريم وتشويه صورته وزعزعة عقيدة المسلمين والنيل منها.
وأضاف سالم أنه تم عرض هذه المقاطع على موقع "يوتيوب" بشبكة المعلومات الدولية الإنترنت، وانتشر هذا الفيلم على روابط إلكترونية عديدة نقلًا عن هذا الموقع، حيث إن هذا الفيلم ما هو إلا خطة صهيونية قذرة وبمثابة إعلان حرب على الإسلام والمسلمين، وبمثابة الاستهانة بالثوابت الإسلامية والتخطيط لإحداث فتنة طائفية داخل مصر، ويعلمون مسبقًا ردود الأفعال التي اجتاحت مصر والعالم الإسلامي عقب عرض مقاطع الفيلم، من احتجاجات عنيفة داخل مصر وبعض الدول العربية والإسلامية، تنديدًا بهذا الفيلم وبالمقاطع المعروضة له على موقع اليوتيوب على الإنترنت.
وشدد على أن إدارة موقع اليوتيوب لم تقم بحذف مقاطع الفيلم المسيء للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، بل وأصر موقع اليوتيوب على عرض مقاطع هذا الفيلم بأسماء عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر "براءة المسلمين – الفيلم المسيء للرسول"، وذلك في تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين ولإحداث مزيد من الفتن والاضطرابات، ولعرضه للمشاهدة على الكافة بأكبر قدر ممكن مستهدفين ضعاف النفوس.
وأوضح أن الكارثة تتمثل في استهدافهم أطفال المسلمين حتى يترسخ في وجدانهم صورة الممثل الذي قام بتجسيد شخصية النبي وأفعاله المشينة التي أداها بالفيلم لتشويش صورة النبي في أذهانهم ونفوسهم، وتهتز عقيدتهم في محاولة مكشوفة ودنيئة من أعداء الإسلام تستهدف أجيال وأجيال.