تميم ينتظر مصيرا مجهولا بعد 72 ساعة من الآن.. «تحليل إخباري»
بعد 72 ساعة من الآن تنتهي المهلة التي منحتها الدول الـ 4 "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، إلى قطر للرد على قائمة المطالب التي تسلمتها عبر الكويت وشملت 13 مطلبا، وأمهلت الدوحة حتى يوم 3 يوليو المقبل للرد عليها.
ومنذ استلام قطر لقائمة المطالب مقابل عودة العلاقات الدبلوماسية وإنهاء القطيعة التي تسلمتها يوم 23 يونيو الجاري، لم يبدر عن نظام الأمير تميم بن حمد، أي مؤشرات إيجابية تجاه مطالب الدولة الأربعة، ومنذ حينها تتقاطر تصريحات المسئولين القطريين في تضاد واضح مع دول الخليج الثلاثة ومصر.
وبهذا باتت قطر تنتظر ثلاثة سيناريوهات تحمل مصيرا مجهولا للإمارة المارقة وتشير إلى تصعيد الأزمة خلال الفترة المقبلة بما لا يترك مجالا للعودة.
السيناريو الأول، لجوء دول الخليج الثلاثة لتشديد الحصار المفروض على قطر، مع اعتماد حزمة عقوبات جديدة.
السيناريو الثاني، اجتماع دول التعاون الخليجي على إنهاء قطر من عضوية المجلس في ظل استشعار الكويت بفشل مساعيها الدبلوماسية الرامية لترميم البيت الخليجي عقب التعنت القطري.
السيناريو الثالث، التصعيد العسكري، وهو سيناريو ليس قريب التنفيذ، إلا أنه يستخدم ورقة ضغط من الدول المقاطعة كوسيلة ضغط نفسي، إما بالتصريح أو التلميح وآخره ما تم تداوله حول إقامة قاعدة عسكرية في البحرين بتحالف عسكري بين الدول الأربعة وبقيادة مصرية – لم تصدر أي تأكيدات رسمية حول الأمر من جهات مسئولة حتى الآن.
وبالرغم من عدم اتضاح الصورة حتى تاريخه في ظل تمسك أطراف الأزمة بمواقفهم، الحديث عن مصير نظام أمير قطر تميم بن حمد، يبدأ عمليا بعد انتهاء المهلة وانتظار رد فعل الدوحة عقب تشديد الإجراءات التأديبية.
