وعود «السيسي» للشعب في الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه عدة رسائل ووعود للشعب المصري، في الذكرى الرابعة ثورة 30 يونيو، التي أنهت حكم الإخوان بعد إسقاط محمد مرسي، وتستعرضها «فيتو» في التقرير التالي:
وعي الشعب
كانت الرسالة الأولى التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري في ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو، أن الشعب المصري أثبت أنه أكثر وعيًا خلال ثورة 30 يونيو.
3 مسارات
وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في رسالته الثانية للشعب، أن ثورة 30 يونيو المجيدة استعاد بها الشعب المصرى هويته، وصوب بها مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه.
وأضاف قائلا: «لقد مضت ثورة 30 يونيو في 3 مسارات».
جهود الأبناء
أما الرسالة الثالثة فقد أكد فيها الرئيس على أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء، وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبى الكريم.
النمو الاقتصادي
وقال الرئيس عبد افلتاح السيسي في في الرسالة الرابعة له، إن مؤشرات الاقتصاد المصري الكلي تحسنت، وعملنا على تحسين بيئة الاستثمار بعد ثورة 30 يونيو.
الشعب تحمل
كما ذكر الرئيس في الرسالة الخامسة، أن الشعب المصري، تحمل مشاق الإصلاح الاقتصادي، موجهًا التحية له على تحمله.
الحكم الديني الفاشي
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرسالة الخامسة له، إن رفض الحكم الفاشي الديني، ورفض الاستئثار بالسلطة، كانا بداية المسار الأول لثورة 30 يونيو.
وذكر الرئيس خلال كلمته، أنه تمت مواجهة ما يترتب على هذا الرفض من إرهاب وعنف، حيث أعلنت الثورة منذ البداية أن شعب مصر لا يقبل ولن يقبل سطوةَ أية جماعة أو فئة، حتى لو تسترت برداء الدين، وأكد الشعب المصري مجددًا حكمته الخالدة، بأنّ الدين لله والوطن للجميع، فرفضت مصر الرضوخ للإرهاب، سواء المادي أو المعنوي، وأمر الشعب قواته المسلحة وشرطته بمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وتابع: «الآن، وبعد أربعة أعوام، نشهد جميعًا التضحيات الجسام التي يقدمها أبناء المصريين من القوات المسلحة والشرطة، نقف لها إجلالًا واحترامًا، ونجدد العهد جميعًا على المضيّ في معركتنا الشريفة العادلة، حتى النصر بمشيئة الله وتوفيقه».
فرض الأمر الواقع
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ثورة الثلاثين من يونيو أثبتت عدم إمكانية فرض الأمر الواقع على الشعب المصرى، وقال: «من يتخيل نجاحه في تحقيق ذلك يكون واهما فإرادة الشعب المصرى أصبحت القوة المحركة التي تحدد مصير الوطن».
وأضاف: «حملت ثورة الثلاثين من يونيو معانى وقيما نبيلة نهتدى بها وتحكم عملنا الوطنى في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الأمة».
