السيسي: صوت مصر أصبح مسموعًا في مواجهة الدول الداعمة للإرهاب
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن المسار الثاني الذي فرضته ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كان مواجهة القوى الخارجية الداعمة للإرهاب والجماعات التطرف.
وأوضح: "إن ثورة يونيو كانت إيذانًا بمواجهةٍ أكبر من مجرد التخلص من حكمٍ جائرٍ فقط؛ فكانت بدايةً لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط، ومواجهتها للدول التي تسعى في المنطقة خرابًا عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته، وقيام مصر كذلك بمساندة الدول الشقيقة في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية".
وتابع: "اليوم، بعد أربع سنوات، بات صوت مصر مسموعًا، ورؤيتها لإعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط موضعًا للتقدير ومحلًا للتنفيذ، وظهرت النوايا التي كانت مستترة، من بعض الأشقاء وغير الأشقاء، على حقيقتها، ووُضِع كل أمام مسئولياته؛ فحياة الشعوب ومقدراتها لا يمكن العبث بها، وستظل مصر على عهدها أمام شعبها، وأمام الدول الشقيقة والصديقة: قوةٌ تعمل من أجل الاستقرار والأمان والسلام والرخاء".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو.
