رئيس التحرير
عصام كامل

العسقلاني: الحكومة تمارس سياسات «نكد وعكننة على الغلابة»

محمود العسقلاني
محمود العسقلاني

أعرب محمود العسقلاني، مؤسس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، عن قلقه لرفع الحكومة أسعار الوقود، ووصف سياسة الحكومة بأنها سياسات نكد وعكننة صدرت بعد عيد الفطر، مؤكدًا أن قرار الحكومة خاطيء ويفتح المجال لموجة قاسية من الغلاء.


وكتب محمود العسقلاني تدوينة على فيس بوك: "تعرب جمعية مواطنون ضد الغلاء عن قلقها إزاء الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود التي نفذتها الحكومة اليوم في إطار سياسات النكد والعكننة التي تمارسها هذه الحكومة، وربما أحسنت الحكومة بأن أصدرت قرار الزيادة عقب عيد الفطر مباشرة".

وقال: "إن توقيت الزيادة توقيت خاطئ ويفتح المجال لموجة غلاء قاسية على جيوب الغلابة والمطحونين، ويؤكد من جديد افتقاد الحكومة لأي حس سياسي. ويساهم في موجة الاستغراب للطبقات الكادحة والتي تشعر بالغبن الشديد من تحميل الحكومة أعباء ما يسمى بالإصلاح الاقتصادي لهذه الطبقات دون غيرها من الأغنياء الذين تمارس الحكومة معهم سياسات طبطبة وتدليل ودلع. خاصة وأن الحكومة خفضت قبل شهور أسعار الغاز الذي تستخدمه مصانع كثيفة استخدام الطاقة للأغنياء".

وتابع "أن شروط صندوق النقد الدولي سوف تورد هذا البلد موارد التهلكة، خاصة وأن قيادات الصندوق كانت قد أكدت على لسان عدد من قيادات الصندوق من أن البدء في المرحلة الثانية من إجراءات الإصلاح الاقتصادي مقرونة بخفض التضخم 20% غير أن الحكومة سعت لهذه الزيادات الأخيرة، وقد بدا وزراء هذه الحكومة انهم صندوقيين أكثر من الصندوق، وللأسف الشديد يبدو أن الحكومة اقنعت الصندوق بضرورة الاستمرار في هذه الإجراءات القاسية، وهو ما نتج عنه القرار الذي صدر صبيحة اليوم ما ينتهي بتفريغ قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بزيادة المخصصات التموينية من مبتغاها الذي يفترض أنه داعم للغلابة".

يذكر أن مجلس الوزراء أقر زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي اعتبارًا من صباح اليوم الخميس، وذلك على النحو التالي:

البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيهات/لتر.

- البنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيهات/لتر.

- سولار من 2.35 إلى 3.65 جنيهات/لتر.

- البوتاجاز من 15 إلى 30 جنيها/اسطوانة.
الجريدة الرسمية